عقلانيات بقلم: شوقي حامد مصطفي وأبوريدة .. والسهام الحاقدة النبوغ في كل المجالات من الأمور المرغوبة والمطلوبة والتي تعمق الثقة وترسخ الاطمئنان وتعكس حالة من التفاؤل لدي الدول والشعوب في أن سياستها التربوية والتعليمية تحظي بالنجاح. ويغشاها الفلاح وتفرز من مواطنيها من يتفوق ويبز أقرانه ومنافسيه.. ويجب أن يحظي النابغون علي الدعم والمؤازرة والشعبية والمجتمعية لترتقي منازلهم وتتعالي مراكزهم وتتنامي نجاحاتهم.. غير أن النابغين في بلدنا يلقون عكس ما يلقاه أمثالهم في كل بلاد العالم.. يواجهون عندنا العنت ويتعرضون منا للعسف ونتقول عليهم ونتندر بهم وأحياناً نبهتهم. ونتهمهم بطلاناً وعدواناً.. وكأن النابغون ارتكبوا من الآثام ما يجعلهم عرضة للقدح وليسوا أهلاً للمدح.. النابغين يا سادة بذلوا من الجهد الوفير وذرفوا من العرق الغزير كي يشرفوا وطنهم ويؤكدوا ذواتهم ويبزوا أقرانهم ليحتلوا المواقع المتميزة التي يتنافس علي احتلالها الملايين.. وهذه الجهود وتلك الطاقات تتضاعف للمحافظة علي تواجدهم علي القمة لدوره. فما بالكم بالقادرين علي التمسك بقمتهم لدورات وفترات.. من بين النابغين المصريين في المحافل الرياضية العاملين د.حسن مصطفي. رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد. والمهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي للكرة.. الأول يتربع علي عرش مملكة كرة اليد العالمية لأكثر من عشرين عاماً متصلة. ويتألق في قيادته لهذه الدولة مترامية الأطراف. لدرجة جعلته محط إكبار واحترام العالم بأسره.. نحت د.حسن مصطفي في الصخر. وركب الأهوال. وتجشم الصعاب. وضحي بكل غالي ونفيس. لكي يبلغ هذه المكانة. ويتبوأ تلك المنزلة الرفيعة.. ويتعامل د.حسن من رؤساء الدول وزعماء الشعوب معاملة كريمة وطيبة. وكأنه مثلهم.. بينما يلقي هذا الرجل المحترم من بعضنا الجحود والنكران. ويتجاوز البعض في حقه فيوصمون بأوصاف وضيعة. ويتهموه باتهامات رخيصة يعلم الله أنه بريء منها. ونزيه عنها.. أما الثاني. وهو المهندس أبوريدة. فيحتل مكانة مرموقة بالاتحادين الدولي والأفريقي. ولو لم يكن له أي بصمات. أو مآثر فيهما. فيكفيه فخراً له ولنا أن سمعته ناصعة. لم تُمس. وذمته شفيفة لم تُدنس.. يتعرض أبوريدة محلياً للتشهير ويواجه حملات مغرضة شعواء بعضها من رفاق الدرب. وضعاف القلب. لمجرد أنه يفكر في خوض الانتخابات القادمة لاتحاد الكرة.. يا عالم النابغين الذين يخرجون من صفوفنا ليتقدموا الصفوف العالمية قليلون. بل نادرون.. وبدلاً من أن نحقد عليهم. ونشن عليهم الهجمات النيرانية. ونوجه لهم وضدهم القنابل والألغام الانفجارية. فنحبطهم ونهيل الركام عليهم. يجب أن ننقح أنفسنا. وننزه أرواحنا لندعمهم ونؤازرهم. وندفعهم نحو مزيد من التألق والتعملق.. ولا يسعني أن أقول لهؤلاء النابغين ألا يحفلوا بهذه الهجمات ولا ينتبهوا لتلك الأحقاد.. وإذا كان بعضهم قدحكم.. فإن الكل يمدحكم.. وإذا كان العالمي نجيب محفوظ والذري أحمد زويل. لم يسلما من مثل هذه الافتراءات. ولم ينجيا من هذه الإساءات.. فهنيئاً لكما بما تعرض له هذان القديران.. ولتعلما أنكما سفراء لمصر المحروسة التي تتشرف بكما وتهفو لكما.. ولتحتفظا بمقاومتكما وصمودكما لبلوغ المزيد والمزيد من الرفعة والرقي. لا .. وألف لا!! ممدوح الشافعي أين إنكار الذات؟! ¢مفيش¢ حد ينكر أو يتنكر للمشروعات الإنشائية الشبابية والرياضية التي دأب علي عرضها الوزير الخالد بن عبد العزيز في كل مناسبة وهذا حقه!! لكن ليس من حقه أن يتجاهل عطاء واجتهاد زملائه الموظفين الذين يعملون في الكواليس حيث أعلن خلال حديثه للإعلامي شوبير ¢انه موظف!!¢ لكن بمسمي ¢وزير¢.. أين إنكار الذات ولماذا لا تعلن يامعالي الوزير عن المناضلين معك في هذه المشروعات سواء داخل مبني الوزارة أو المديريات أو الجهات المنفذة من الخدمة الوطنية للقوات المسلحة والانتاج الحربي.. الرئيس السيسي دائما ينكر ذاته ويقول إحنا المصريين.. وهؤلاء المصريين يعملون بدون كلل أو ملل.. ليس عيبا أن يذكر الخالد بن عبد العزيز قيادات الوزارة.. بل شباب الموظفين حتي في مكتبه الخاص أو الفني أو القانوني من حقهم قول طيب واعتراف بما يساهمون فيه!! الوزير دائما يميل لكلمة الشباب وأهدافه وطموحاته لهم.. أما الرياضة في مقدمتها كرة القدم.. وليس ببعيد ¢حدوتة الحضور الجماهيري¢ ولذلك كان الاجتماع للأندية الجماهيرية والتي انضم إليها مؤخرا وباختيار الوزير ¢نادي المقاصة¢!! تحت مسمي ¢جماهير الفيوم¢. الأيام القادمة تشهد افتتاح تجديد المركز الأولمبي ومنشآت آخري تحت رعاية الرئيس.. وهو خطوة طموحة لا تقل عن مركز شباب الجزيرة والذي أعلن الوزير للإعلامي شوبير بأن الإسكندرية تشهد مركزا مماثلا ربما يفوق بإنشاءاته الجديدة !! نعم الخالد بن عبد العزيز يعرف كل شيء عن الشباب ومشاكله مائة في المائة بخلاف الرياضة التي تفرض نفسها بلاعبي الألعاب الفردية الذين وصلوا للأوليمبياد مبكرا!! الوزير لم يعلن عن المشروعات المستقبلية ضمن الخطة.. لكن أكد أن هناك دراسات لعدد منها لأندية شعبية للإسماعيلي والمصري والمحلة.. ونسي ستاد دمنهور وستاد سيناء التي تحتاج لأكثر من ستاد في شمال سيناء.. بعد أن وصلت العصا السحرية لأندية الصعيد منذ أيام المهندس حسن صقر.. الجميع في انتظار افتتاحه لهذه المشروعات التي تنتهي مراحلها الإنشائية الأيام القادمة مع ضرورة أن يكون خلال هذه الاحتفاليات ¢فقرة¢ تكريم رجال الوزارة البارزين عملا وليس المقربين من الوزير.. تكريم هؤلاء لتثبيت مبدأ ¢إنكار الذات¢ وتشجيعا للراغبين الانضمام لكتيبة الايجابيات والانجازات أن يلحقوا بالموكب. ¢الكورة¢.. وعودة الجماهير من عدمه.. ونتائج المنتخب الأوليمبي.. وقانون الشباب والرياضة الجديد ومتي يخرج للنور.. والمنتخب الوطني الأول بعد اجتياز ¢مطب تشاد¢.. البطولات الافريقية والتصفيات للبطولات العالمية واستضافة مصر لها.. ليس من بينها - بطولة كروية.. نقصد ¢كورة قدم¢.. لماذا لا نطلب من الفيفا وممثلها ¢أبو ريدة¢ أن ¢يرمي بياضه¢!! ويسعي ولو بطولة للفيفا للكرة الشاطئية نقول للفيفا وليس لاحدي الشركات!! وأخري لكرة الصالات.. وثالثة للكرة النسائية الساحرة!!.. منذ بطولة 97 للناشئين لم نحظ بشيء من بطولات الفيفا.. الوزير عليه تذكرة ¢ابو العربي الفيفاوي¢ بهذه الرغبة.. وللتجاهل نقول.. لا.. وألف لا!! لقطات وطلقات ممدوح سليمان * الابن الشاب محمد فتحي اختتم مقاله في أخبار الجمعة 27 نوفمبر بعبارة سعد باشا زغلول مفيش فايدة وللابن الشاب أقول إن سعد باشا لم يقصد إنه لا فائدة في البلد وأنه قال قولته الشهيرة في أيامه الأخيرة عندما سألته السيدة صفية زغلول عن أحواله الصحية فرد عليها بالعبارة المذكورة قاصدا أنه لا أمل في الشفاء ولم يقصد مطلقا أن يقول إنه لا فائدة في مصر كما يردد البعض ممن يهمهم إشاعة روح اليأس في نفوس الأمة.. وللابن الشاب محمد فتحي وكل من لم يصلهم المعني الحقيقي لمقولة سعد باشا أقول إن مصر فيها فايدة وستظل كذلك ليوم الدين لو كانوا يعلمون!! * غياب الرباعي كوكا وتريزيجيه ووردة وكريم حافظ عن منتخبنا الأوليمبي في منافسات السنغال المؤهلة للأوليمبياد خسارة كبيرة لا يمكن التعامل معها إلا بشعار: الجودة من الموجود!! * الكفتجي العاطل جوزيه أصبح متفرغا للهجوم علي الأهلي والزمالك واللف علي الفضائيات بأمل العثور علي فرصة عمل في مصر بعد أن فشل في جميع الدول التي ارتحل إليها بعد خروجه من مصر.. ونصيحتي المخلصة للعواطلي العجوز أن يعود لبلده ليختم فيها حياته عملا بالمأثورة الشعبية: من خرج من داره.. اتقل مقداره.. واتلزق علي قفاه!! * الذين يطالبون بعودة جماهير كرة القدم للمدرجات في المسابقات المحلية أحيلهم لمباراة الناشئين بين الأهلي والزمالك لكرة اليد وما شهدته من اشتباكات وتحرشات وشماريخ وتدخل أمني للفصل بين الجماهير.. وسؤالي هو: إذا كانت مباراة في كرة اليد بين ناشئي الأهلي والزمالك قد شهدت كل هذه التجاوزات والانتهاكات فكيف يكون الحال بين الكبار في دوري كرة القدم؟؟.. ويا سادة يا كرام: اكفوا علي الخبر ماجور علي الأقل في الظروف الحالية للبلاد وبعدها لكل حادث حديث!! * احتفالية الأهلي بلقب الأكثر تتويجا غاب عنها رئيس الوزراء "رغم دعوته" ولم يحضرها أي مسئول من الاتحاد الأفريقي كما غاب عنها نائب رئيس الأهلي الحالي وعدد من أعضاء مجلس محمود طاهر ولم يحضرها حسن حمدي ولا محمود الخطيب ولا أي عضو من مجلس الإدارة السابق رغم دعوتهم جميعا.. ولا تعليق!! * وارد جدا أن يسترد باسم مرسي مستواه وأهدافه وتركيزه ووارد أيضا أن يذهب في سكة اللي يروح ميرجعش.. وعقلك في راسك تعرف خلاصك يا كابتن!! * الكابتن محمد حسام الدين.. وداعا وإلي لقاء وأسألكم الفاتحة علي روحه الطاهرة. * السيرة الذاتية لأحمد شوبير في الأهلي ومجلس الشعب واتحاد الكرة والإعلام الرياضي تعطيه الحق في أن يتطلع لرئاسة الأهلي في الوقت المناسب.. والمزايدون يمتنعون!! * مسك الختام: بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا" صدق الله العظيم. هذا الذي محمد ريان عبدالمنعم شطا للمؤلفين في بلدنا وجهات نظر تختلف من كاتب لآخر وفق وعيه الفني والفكري والاجتماعي. ولأننا أمام منظومة متغيرة ومختلفة عصريا فإننا صدمنا مما يحدث من أعمال ليست بالمنطق ولا العقل. أقول هذا الكلام بعد متابعتي للسيناريست والمؤلف الكبير عبدالمنعم شطا صاحب المسلسل الشهير سوق الخضار الذي أخرجه محمد النقلي وقامت ببطولته فيفي عبده. شطا يحمل رؤية منهجية لأمور الحياة ويمتلك فلسفة خاصة متميزة لما يدور حوله من أحداث ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد من أزمات مختلفة إلا أنه يفكر بشكل متزن جدا في خروج أعماله بما يتوافق ويتلاءم مع المناخ العام المرتبك. يفكر شطا في أعماله بشكل تركيزي جدا حيث يجلس ويفكر مع الاقربين جدا في طرح الفكرة وأبعادها والمأزق الموجود فيما يكتبه وهو الحل الأمثل. الآن يعيش عالمنا مناخا مهتزا وتوتراً سياسياً لم يشهده العالم من قبل والاحتباس الحراري وتغير الجو بصورة مقلقة. ورغم ذلك فإن كتاب السيناريو الكثير منهم مازال يعيش في برج آخر مع نفسه. أمور البلطجة والاغتصاب والذبح والحب المشبوه ورمانسيات مفتقدة إلا من بعضها الذي تشعر من خلاله أنه مثل البيض الفاسد ولذلك فإن السيناريست عبدالمنعم شطا من الكتاب الذين يحملون عقلا مستنيرا له أبعاد تعتمد علي الأحداث الاجتماعية المسلولة في إطار عقلاني.. لا يستخف بعقل المشاهد ولا يأخذه لمناطق عشوائية ولا يخوض في الأعراض بشكل فردي ولكنه يعتمد علي طرح الحدث الاجتماعي الأسري بما يتفق العادات والتقاليد. شطا له خيال خاص جاهز فحاليا يفكر في مسلسل جديد اجتماعي كتب أحداثه ويفكر في النهاية منذ شهور.. تشغله النهاية التي يشعر بها المشاهد بأنها منطقية جدا وليس كباقي المسلسلات التي تشعر بأن نهايتها مثل البطاطا النيئة. ورزقي علي الله ابراهيم داوود ألف سؤال..وفستان آمال! ** يطن في أذني الف سؤال وللاسف لم اعثر لأي منها علي اجابة واحدة وخذ عندك علي سبيل المثال: 1⁄4 بعد ظهور التوءم في احتفالية الاهلي هل اصبح الطريق ممهدا لعودتهما مجددا وبعد طول غياب للقلعة الحمراء؟. القبلة علي جبين طارق سليم لها ثمن جد كبير.. والدموع المنهمرة من العيون لها الف معني ومغزي!. 1⁄4 هل سيعمل ابوتريكة في قطاع الناشئين بنادي الترسانة بعد ان اغلقت كل الابواب امامه في الاهلي وبعد ان اقترب من اشهار افلاسه بسبب تجميد ارصدته في البنوك؟. ابوتريكة لم يعد يظهر في اي مناسبة عامة لكنه مضطر لان ينزل من بيته ويعمل من اجل ان يتكسب قوت يومه..آه يازمن!!. 1⁄4 بصراحة هل رأيتم فستانا لونه احمر اجمل او احلي من الذي ارتدته امال ماهر وهي تغني للاهلي؟. امال تصعد بسرعة الصاروخ لدرجة انها تتربع حاليا علي عرش الغناء في مصر ليس فقط لانها الاروع ولكن ايضا لكسل صوت في حجم انغام!. 1⁄4 متي تعود الجماهير للمدرجات.. في هذا الشهر.. ام في غيره من قادم الايام؟. ما اعلمه ان الشماريخ واللافتات والهتافات اياها ستؤجل هذه العودة كثيرا وربما لاجل لا يستطيع احد ان يسميه!!. 1⁄4 بعد هروب ثاني مدرب من الزمالك.. العيب في المدربين ام في الزمالك؟. ما استطيع قوله ان ما حققه فيريرا في النادي الابيض لن يستطيع تحقيقه في اي مكان آخر ومن لا يصدقني يجيب خط دولي ويطلب جوزيه في البرتغال!. 1⁄4 في كل مرة يظهر فيها الدكتور عبد المنعم عمارة سواء في برنامج تليفزيوني او من خلال ادلائه بحديث صحفي يجعلني اتساءل: اين اختفي حسن صقر؟!. من يجده يتصل ب140 دليل!!. 1⁄4 هل سيستمر باسم مرسي في الزمالك بعد يناير رغم كل هذا الكم من العقوبات عليه؟. البعض يؤكد ان باسم سيستمر.. اما انا فمتأكد ان العقوبات هي التي ستختفي!. 1⁄4 وجود هذا الكم من الرياضيين في مجلس النواب الجديد هل يعني اخيرا انجاز قانون الرياضة الذي طال انتظاره؟. ما ادركه ان هذا المجلس امامه جبل عال من القوانين التي يجب تسلقها قبل ان يشد اليه قانون الرياضة!!. يتحدثون فهمي عمر علي الرغم من أنها تأتي متأخرة. إلا أنها واجبة. وأعني بها تهنئة المنتخب الوطني لكرة القدم. علي صعوده إلي دوري المجموعات. متخطياً نظيره التشادي. بعد الرباعية الجميلة التي سطرتها أقدام لاعبيه مساء السبت السابع عشر من نوفمبر الماضي باستاد برج العرب. فلقد نجح المنتخب في رد اعتباره. ناسخاً بأدائه القوي وغزارة تهديفه ما لحق به من هزيمة بهدف صريح في مباراة الذهاب. ولا ينكر أحد أن المنتخب سيطر علي مجريات الأمور خلال المباراة. وكان يستطيع أن يضاعف من غلة التهديف. حيث أضاع فرصاً سانحة في الشوط الثاني.. لقد كانت الرغبة في الفوز بادية بوضوح علي تحركات الفريق وصولاته وجولاته في جنبات الملعب. مما أسبغ لوناً من الجمال علي أداء اللاعبين. ضاعف من جماله ما كانت عليه الجماهير الغفيرة في المدرجات من تجاوب وانفعال. الأمر الذي يثبت مدي التأثير الفعلي للجماهير في تحقيق هذا الفوز. وما يؤكد أيضاً أن قرار حضور الجماهير لمؤازرة المنتخب كان قراراً صائباً نرجو أن يتلوه قرار عودة الجماهير لمباريات الدوري العام. وبالقطع فإن اجتياز منتخب تشاد يمثل الجهاد الأصغر في مسيرة المنتخب نحو تحقيق الهدف المنشود. ألا وهو المشاركة في كأس العالم بروسيا 2018. التي يتبقي لها الجهاد الأكبر. المتمثل في دوري المجموعات. الذي من المؤكد أننا سنلتقي خلاله بفرق ذات شأن من أصحاب المستوي الأول. علي صعيد الكرة الأفريقية. وكل منها له طموحاته المشروعة في الصعود إلي النهائيات العالمية. وبالتالي فإن المنتخب يتوجب علينا مضاعفة دعمه وتقوية صفوفه. وذلك لن يتأتي إلا بالاحتكاك القوي مع فرق عاتية عالمية وأفريقية وفي ظننا أن المسئول عن المنتخب كابتن هاني أبوريدة يضع خطوطاً عريضة تحت هذا البند. وعليه أن يظهر تجلياته في هذا الشأن بما له من علاقات مع رؤساء اتحادات كروية أوروبية وأفريقية لترتيب لقاءات تصلب عود المنتخب وتقوي خطوطه. كما تسهم في تحقيق الحلم المونديالي.