يتميز بالخلق الطيب ومحبوب من الجميع بالوسط الرياضي بالإسكندرية. ويعتبر من المدربين المميزين. وهو ما أهله لتولي تدريب حراسة مرمي المنتخب الوطني في عهد شوقي غريب ثم عاد مرة أخري للفريق الكروي الأول بنادي سموحة أنه محمد سلام حارس مرمي النادي الأوليمبي ومنتخب مصر السابق الذي التقت به الكورة والملاعب فقال: *أتوجه بالشكر للدكتور ميمي عبدالرازق ومجلس إدارة نادي سموحة برئاسة المهندس فرج عامر علي ثقتهم الغالية لي بإسنادهم مهمة تدريب حراس مرمي الفريق الأول ومنحهم لي فرصة العودة من جديد للنادي الذي عملت بداخله لمدة 15 عاما وصنع أسمي بعالم التدريب مما أهلني لتولي تدريب حراسة مرمي المنتخب الوطني المصري كأول مدرب من الإسكندرية ينال هذا الشرف. * عودتي لسموحة طبيعية لوجودي به منذ فترة طويلة حيث أنني تركته فقط عند إنضمامي للجهاز الفني لمنتخب مصر وتولي بعدي عدة مدربين مميزين مثل محمد رزيقة وخالد مصطفي. ولكن ظروف النتائج السلبية للفريق ببطولة الدوري دفعت مجلس الإدارة لإقالة الجهاز الفني بقيادة محمد يوسف وإسناد المهمة لرجل الأزمات الدكتور ميمي عبدالرازق الذي لم يتواني لحظة في إختياري. حيث أنني أعمل معه في قطاع الناشئين منذ عودتي من منتخب مصر. * سموحة مكانه الطبيعي المنافسة مع الكبار وخير دليل حصوله علي وصيف بطولتي الدوري والكأس مما أهله للمشاركة بدوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي وخروجه من دوري المجموعات في مشاركته الأولي وظهوره بمظهر مشرف. وأتمني أن يعود الفريق لمساره الطبيعي ويتجاوز نزيف النقاط وتحقيق نتائج مميزة. * تجربة الفراعنة أفادتني كثيراً ولكن الظروف الصعبة التي مرت علينا هي التي أثرت علي الفريق وجعلتنا لم نستمر طويلاً. بسبب وجود دوري غير منتظم وعملية إحلال وتجديد داخل الفريق بعد إعتزال معظم لاعبي الجيل الذهبي للفراعنة والإعتماد علي توليفة جديدة من الشباب. * تمت محاربتي بشكل كبير عند إختيار الكابتن شوقي غريب لي للعمل معه بالمنتخب الوطني ولكنه تمسك بوجودي معه لأن بعض الأشخاص كانت تستكثر وجودي بهذا المنصب لأنني لم أكن لاعباً بأندية القمة وجئت من نادي سموحة وليس من القطبين. * سموحة يمتلك حراس مرمي علي مستوي عالي والمهدي سليمان يسير بخطي ثابتة ويقدم مستويات جيدة بالدوري هذا الموسم بالإضافة إلي وجود الحارس الواعد أحمد يحيي. * الدوري هذا الموسم غاية في الصعوبة وجميع الفرق دعمت صفوفها بلاعبين مميزين لقوة المنافسة. ولكن متعة كرة القدم لن تكتمل إلا بوجود جمهور لأنه عصب اللعبة ويضفي عليها متعة كبيرة.