تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فبعد الهزيمة المذلة لزعيم الثغر الاتحاد السكندري علي ملعبه من ا?سماعيلي بخماسية نظيفة عمت ثورة عارمة أرجاء ا?سكندرية دفعت محمد عمر مدير الكرة لتقديم إستقالته وإنهاء مجلس إدارة النادي بقيادة محمود مشالي تعاقد المدير الفني البلغاري مالدينوف لتصحيح الأوضاع. بعد ظهور الاتحاد بمظهر سئ جداً بالمباراة دفع الجماهير للتجمهر أمام مقر النادي بالشاطبي مطالبين بضرورة تغيير الجهاز الفني وهو ما رضخت له الإدارة. وفي ظل مساعيها لحل الأزمة تم الإنقاق مع طارق العشري المدير الفني السابق لإنبي وحرس الحدود وأهلي بني غازي الليبي والذي فسخ تعاقده بالتراضي منذ أيام قليلة مع نادي الشعب الإماراتي. وبالفعل قام العشري بتكوين جهازه المعاون المكون من محمود عطا مدرب عام ومحمد إبراهيم مدرب وإسلام يوسف مدرب مساعد وتم الإتفاق علي بعض الأمور ولكن في اللحظات الأخيرة تغيرت بعض الأمور وقدم العشري إعتذار لإدارة الاتحاد السكندري عن تولي مسئولية المدير الفني للفريق. ويسعي حالياً مجلس إدارة زعيم الثغر للبحث عن مدير فني صاحب سيرة ذاتية قوية لإمتصاص غضب الجماهير التي أعلنت غضبها لخوفها علي الفريق من الدخول في دوامة الهبوط منددين بسياسة مجلس الإدارة والتي تدير النادي بطريقة غير سليمة حسب وصفهم. خصوصاً أن هناك فترة توقف طويلة للدوري الممتاز يستطيع خلالها المدير الفني الجديد تجهيز فريق قادر علي العودة للأنتصارات.