دخل إيهاب عبدالرحمن بطل رمي الرمح التاريخ من أوسع ابوابه وحفر اسمه بين عظماء اللعبة. بوضع ألعاب القوي المصرية. علي منصات التتويج العالمية. بحصوله علي فضية بطولة العالم مؤخرا بالصين. بدأ إيهاب عبدالرحمن حياته لاعب كرة قدم في أحد مراكز الشباب بالشرقية. ولم تستمر علاقته بالساحرة المستديرة طويلًا. وتحول بعد ذلك إلي رمي الرمح. ليصبح عبدالرحمن بطلا لألعاب القوي وصاحب الميدالية الفضية. في منافسات بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في الصين. ونجح اللاعب في تحقيق مسافة قدرها 88.99 متر محتلا بذلك المركز الثاني. وتعد هذه الميدالية هي الأولي في تاريخ ألعاب القوي المصرية. حيث لم يستطع أي لاعب تحقيق ميدالية ببطولات العالم من قبل. الانضمام للأهلي لعبت الصدفة دورا كبيرا في تحديد وجهة البطل ايهاب عبدالرحمن عندما شاهده أحد مدربي ألعاب القوي في مركز الشباب الخاصة بقريته. وهو يرمي الرمح لمسافة 40 مترا من وضع الوقوف وعلي الفور طلب منه الانضمام لفريقه. بدأ إيهاب في ممارسة رياضة رمي الرمح. وساعده الحظ في الانضمام إلي النادي الأهلي ومنه إلي المنتخب القومي ليحقق أول ميدالية له عام 2008 في بطولة العالم للشباب وكانت حينها فضية. معسكر فنلندا بعد الميدالية الفضية وجه مسئولو الاتحاد الدولي دعوة للاعب بالتواجد في معسكر مغلق بفنلندا لمدة 4 اشهر. لخوض التدريبات وسط نجوم العالم في اللعبة. حيث تعد فنلندا هي المعقل الروحي والشرعي لرياضة رمي الرمح في العالم. وهناك واجه اللاعب أزمة كبيرة. أنه لا يجيد التحدث بالإنجليزية. ولم يتمكن من التواصل مع اللاعبين والمدربين هناك. وتعرض أيضًا للإصابة بتمزق في أربطة الظهر كل هذه الأسباب كانت كافية ليعود اللاعب إلي القاهرة مرة أخري بعد أسبوعين فقط. قلة الموارد وفي عام 2011 دخل إيهاب في أزمات مع الاتحاد بسبب قلة الموارد المالية ليقوم بعدها بإعلانه الاعتزال والابتعاد تمامًا عن الرياضة. ولكن سرعان ما تحرك المسئولون لإثنائه عن قراره وهو ما حدث بالفعل. وفي أولمبياد لندن 2012 شارك البطل المصري رغم إصابته بالذراع وحقق مسافة قدرها 77.35متر لم تؤهله للحصول علي أي ميداليات أو حتي الظهور بمستويات متميزة. الانطلاقة الحقيقية وبدأت انطلاقة اللاعب الحقيقية عام 2013 بعد أن حقق مسافة قدرها 83.62متر. تأهل بها إلي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل. وحصل علي المركز الثاني في التصفيات المؤهلة لبطولة العالم. ميداليات وبطولات حقق إيهاب الميدالية الفضية في البطولة العربية بالقاهرة عام 2007. وفي العالم التالي حصد الميدالية الفضية في بطولة العالم ببولندا. وفي عام 2009 حقق الميدالية الذهبية في البطولة الفرانكفونية بلبنان. ثم الميدالية الذهبية في البطولة الأفريقية عام 2010 بكينيا. وفي عام 2011 حصل إيهاب علي المركز ال14 في بطولة العالم للجامعات بالصين. ثم المركز ال35 في بطولة العالم بكوريا الجنوبية عام 2012. وعاد مجددًا ليحقق الميدالية الذهبية في البطولة العربية بقطر عام 2012. ثم الميدالية الفضية في بطولة البحر المتوسط بتركيا عام 2013. وحقق اللاعب أول رقم قياسي له عام 2014 بالدوري الماسي في الصين بمسافة قدرها 89.21متر. ثم ذهبية بطولة العالم للقارات في المغرب برقم قدره 85.44 متر. وكان تأهل اللاعب لأولمبياد ريو دي جانيرو من خلال تحقيق مسافة قدرها83.18متر. في الدوري الماسي بقطر. ¢الكورة والملاعب¢ التقت اللاعب إيهاب عبدالرحمن في حوار صريح كشف خلاله كل ما يدور في ذهنه. وطموحاته المستقبلية مع اللعبة علي كل المستويات. هل تري ان فضية بطولة العالم تمثل دافعا قويا لك قبل أولمبياد ريو دي جانيرو 2016؟ إحرازي للميدالية الفضية في منافسات رمي الرمح ببطولة العالم لألعاب القوي. تمثل دافعا قويا لي بالفعل من أجل تحقيق حلمي بإحراز ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية القادمة. وهو الحلم الذي اعيش عليه الآن وفضية بطولة العالم جاء نتيجة تدريب متواصل ومعسكرات إعداد داخلية وخارجية وفرها الاتحاد المصري للقوي. وما هو هدفك القادم؟ حصد الذهب في دورة الألعاب الأفريقية بالكونغو برازافيل وبعدها أبدأ التفكير في الأولمبياد. و قد شعرت بحزن شديد لعدم فوز زميلي مصطفي الجمل لاعب دفع الجلة بميدالية خلال بطولة العالم وأتمني له التوفيق في الدورة الأفريقية والأولمبياد. واحتلت الجمل المركز السابع في مسابقة دفع الجلة. ولكنه تأهل أيضا لأولمبياد 2016 من خلال الدوري الماسي. وماذا عن شعورك بعد تحقيقك الميدالية الفضية؟ ** بالطبع فرحت كثيرا وسجدت لله حمدا وشكرا ولم أتمالك نفسي من البكاء وحلمي الوحيد منذ الصغر الوقوف علي منصة التتويج في الاولمبياد كيف تري الانجاز الذي اسعد المصريين من وجهة نظرك؟ الحمد لله انني أول لاعب مصري يحرز ميدالية في بطولات العالم للقوي. منذ انطلاقها عام 1983 وذلك بعدما حصلت علي المركز الثاني بمسابقة رمي الرمح مسجلا 88.99 متر. بعد الكيني جوليوس ييجو صاحب الميدالية الذهبية. واري انني وضعت أقدامي علي طريق المنافسة علي ميدالية في اوليمبياد ريودي جانيرو 2016. خاصة بعد تأهلي من قبل خوض بطولة العالم بعدما سجلت 83.14 متر في إحدي رمياتي. خلال فعاليات بطولة الدوري الماسي لألعاب القوي. واحرازي الميدالية الذهبية لرمي الرمح في كأس العالم للقارات والتي أقيمت بمدينة مراكش المغربية العام الماضي. لكن ما الذي تسعي لتحقيقه خلال الفترة القادمة؟ سأبدأ منذ الآن في الاستعداد لاولمبياد ريو دي جانيرو. فهو حلم كبير أسعي لتحقيقه وإحراز ميدالية ذهبية اولمبية. وتحقيق المزيد من البطولات والانجازات لألعاب القوي المصرية. وما الذي تراه من مشاكل علي سطح أم الألعاب المصرية؟ لاشك أن العاب القوي بدأت تستعيد توازنها ومكانتها المعهودة. خلال السنوات القليلة الماضية. وتحديدا منذ أن تولي الدكتور وليد عطا مسيرة الاتحاد. من خلال إحراز البطولات في الدورات العربية والإفريقية فهو صاحب بصمة ودور كبير فيما وصلنا اليه علي مستوي المنافسات. ماهو أهم ما تهتم به في برنامجك؟ الاجتهاد والالتزام في التدريبات والنظام والتواصل مع المدربين والإصرار علي تحقيق الهدف. الذي وضعته لنفسي من اجل رفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية بالوصول إلي منصات التتويج. وماذا عن رئيس الاتحاد؟