3لم يستطع منتخبنا لكرة اليد استعادة الهيبة والسمعةپ أو الدخول في أي منافسة من أي نوع خلال المونديال القطري الذي انتهي مؤخرا.پپبخروجه من الدور 16 علي الرغم من المساندة الجماهيرية والمؤازرة التي وجدها هناك. والحضور الجماهيري غير المسبوق لمساندة المنتخب. الذي لم يحقق أمال وطموحات المصريين. الذين كانوا يعقدون أمالا عريضة عليه. بعد أن فشلت كل المنتخبات المصرية الكروية في إسعاد جموع المصريين في الفترة الماضية. بتوديعها لتصفيات كاس العالم ثم كاس الأمم الأفريقية علي التوالي. خاصة بعد أن تحدي الدكتور خالد حمودة رئيس الاتحاد الجميع بالذهاب إلي دويلة قطر ملأ. الدنيا صراخا وعويلا. من أجل المشاركة في المونديال علي الرغم من الأزمة الكبيرة التي صاحبت سفر الفريق إلي الدوحة. من احتقان وسخط شديدين. ويومها قال أن عدم مشاركتنا سوف تدخل كرة اليد المصرية. في حسبة برما. وبتوقيع عقوبات عليها ربما تعصف بعدم المشاركة في البطولات المختلفة لكرة اليد. فجأة قرر رئيس الاتحاد المشاركة في المونديال متحديا مشاعر المصريين.پالذين كانوا يرفضون المشاركة في أو التواجد بأي شكل في الدوحة. بسبب ما تفعله من تصرفات وتدخلات مرفوضة في الشأن المصري.پپومساندتها المستمرة والتي لم تتوقف للإرهاب. ووقوفها إلي جانب الجماعة المعادية للشعب المصري. بشتي الطرق والدور الذي تلعبه في زعزعة استقرار مصر.پپإلا أن الدكتور خالد حمودة أستطاع أن يحشد الجمعية العمومية لاتحاد اليد. التي وافقت علي المشاركة في مونديال اليد ليشارك في المباريات ويحقق في دور 16 نتائج. يراها البعض جيدة بالفوز عليپالجزائر والتشيك. والتعادل مع السويد فيما خسر منتخبنا أمام منتخبي فرنساألمانيا. ليخرج من البطولة محتلا المركز الرابع عشر في ترتيب المنتخبات. ليتحسن في مرتبتين فقط مقارنة بالنسخة الماضية قبل عامين في إسبانيا. وظل في نفس النقطة التي بلغها في كرواتيا 2009 والسويد 2011 كما يبقي ذلك المركز هو الأفضل له في آخر سبع نسخ من بطولة العالم حيث حققه أربع مرات بإضافة نسخة تونس عام 2005پپ كل الألعاب الرياضة في مصر عدا كرة القدم يطلق عليها الألعاب ¢الشهيدة¢. ومنها كرة اليد وهو مسمي يعبر في حد ذاته عن مدي القصور. الذي تعاني منه علي كل المستويات. لكن القائمين علي كرة اليد يسألون عن مصير هذا الجيل. الذي لم يحقق إنجازا بعد يذكره التاريخ كسابقه. مروان رجبپپالمدير الفني للمنتخب قال أن منتخب كرة اليد يحتاج إلي نحو ست سنوات علي الأقل. لإعادة بنائهپ مشيرا إلي أن تاريخ كأس العالم يقول أن مصر قد شاركت في البطولة للمرة الأولي عام 1964 في نسختها الخامسة. في زمن كانت الدولة المنظمة هي تشيكوسلوفاكيا قبل تقسيمها. لأكثر من دولة ومصر نفسها شهدت ثورتين يبدو أنهما لم تطلا عالم الرياضة.پموضحاپأن مقابل 13 ظهورا لكرة اليد في كأس العالم.پپلم يسافر منتخب الكرة إلي المونديال سوي مرتين يتيمتين. وإن كان الأخير يتفوق في عدد مرات التتويج بكأس أفريقيا بسبع مرات ¢رقم قياسي¢ مقابل ثلاث لفريق اليد. فيما رد الدكتور خالد حمودة رئيس اتحاد اليد علي كل الاتهامات التي وجهناها إليه. حيث أكدپپ¢للكورة والملاعب ¢بأن المنتخب حقق نتائج جيدة في المونديال القطري وهي شهادة نجاح فيها ايجابيات وسلبيات.پوهي المرة الأولي التي يمتلك المنتخب الأسس لبناء فريق قوي من لاعبين شبان واعدين. مثل يحيي الدرع وعلي زين وإبراهيم المصري وأحمد الأحمر ومحمد إبراهيمپپومدير فني كفء يشهد له بقدرات عالية. وأشار إلي أن الايجابيات التي تحققت علي ارض الواقع جيدة منها عملية الإحلال والتجديد. في صفوف المنتخبپپوالجرأة التي وجدتها لدي اللاعبون. وابرز السلبيات إلي سنعمل علي علاجها تكمن في وجود اللعبپپبشكل منفردپپدون الجماعي. وهو من وجهة نظري أثر سلبيا علي النتائج التي تحققت. أوضح حمودة إلي انه لم يتحدي مشاعر المصرين بالمشاركة في المونديال القطري. وقال لو لم نشارك فأننا كنا سنواجهه عقوبات كبيره من الاتحاد الدولي بعدم مشاركتنا في أمم أفريقيا. وتمت المشاركة في كاس العالم بقطر. من خلال القنوات الشرعية عن طريق الجمعية العمومية لاتحاد اليد. بأخذ موافقتهم علي المشاركة بالإجماع.پوكذلك موافقة وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز. أوضح حمودة إلي أنه يتحمل كافة المسئولية مع مجلس إدارة الاتحاد إذا ما اتهمنا البعض بأننا قصرنا في أداء واجبنا مع المنتخب. وعلي كل من يتهمنا بذلك أن يواجه نفسه أولا.پپفما حققنا في مونديال قطر. هو نجاح كبير لكرة اليد المصرية.پپوان ما وعدنا به تحقق فقدمنا مباريات أكثر من رائعة أشاد بها كل الخبراء والمتابعين لكرة اليد المصرية. وتابع لقد اختلف منتخبنا في الشكل وفي الأداء. موضحا أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الدكتور مروان رجبپپسيقدم تقريره عن النتائج والمستوي الذي سوف نعرضه علي مجلس إدارة الاتحاد للبت فيه. للوقوف علي استمراريته من عدمه. وكذلك باقي أعضاء الجهاز الفني. استعداداپلخوض بطولة أمم أفريقيا المؤهلة إلي أولمبياد ريو دي جانيرو2016پ. ثم مونديال فرنسا عام 2017