علي الرغم من ظهور علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالنادي الأهلي مسيطرا علي الأوضاع في هذا القطاع بالدعم الكبير الذي يلقاه من رئيس النادي المهندس محمود طاهر. إلا أن الخواجة خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق بدأ يسعي للحصول علي قدر أكبر من التحرر في التعامل مع عبد الصادق وكذلك رئيس النادي في الفترة الأخيرة. حيث طالب جاريدو بضرورة التعاقد مع ظهير أيسر للفريق في يناير القادم من أجل تأمين هذا المركز المهم فلا يوجد سوي صبري رحيل وفي نفس الوقت فقد صدم بمستوي حسين السيد الشهير بمارسيللو في التدريبات والمباراة الوحيدة التي شارك فيها أساسيا وكانت أمام الأسيوطي سبورت في الدوري. ولم يقدم اللاعب أي مردود فيها. جاريدو أيضا غير مقتنع بمستوي رحيل ويعتبره أقل من مستوي النادي الأهلي. ولهذا لابد من السعي للتعاقد مع لاعب أخر في هذا المركز يمتلك الخبرات والمهارات اللازمة للإضافة للفريق الذي سيشارك في دوري أبطال أفريقيا في الموسم الجديد. إلا أن عبد الصادق ومن قبله محمود طاهر رفضا فكرة التعاقد مع لاعب في هذا المكان لأكثر من سبب. فيري طاهر أن حسين السيد العائد للأهلي هذا الموسم من مصر المقاصة لم يحصل علي فرصته لإثبات وجوده كبقية اللاعبين الجدد وفكرة رفضه أو الإتجاه لتسويقه والتعاقد مع بديل غير صحيحة في الفترة الحالية وعلي المدير الفني الصبر علي اللاعبين ومنحهم فرص أفضل في المباريات الرسمية للحكم عليهم. ويتكون لدي مجلس الإدارة قناعة كبيرة قبل تركهم والإتجاة للتعاقد مع أخرين. السبب الثاني الذي جعل طاهر يرفض هذا الأمر شكلا وموضوعا أن الأهلي كان لديه لاعبان هما الأفضل في هذه الجبهة في مصر وجاريدو هو من طلب رحيلهما وهما سيد معوض وأحمد شديد قناوي فالأول اعتزل والثاني انتقل لصفوف طلائع الجيش. وكل منهما كان يمتلك الخبرات فلماذا طلب برحيلهما عن الفريق فهذا يعني سوء تفكير من جانب المدير الفني. عموما نقل علاء عبد الصادق رأي رئيس النادي لجاريدو وهو ما تسبب في غضب الأخير بشدة وأكد له أن المنافسات القادمة في الدوري ولبطولة الأفريقية تحتاج لاعبين بمواصفات معينة ويجب علي النادي توفيرهم للجهاز الفني إذا أراد المنافسة علي البطولات في الفترة القادمة. وعن مسألة تسريح سيد معوض وشديد قناوي أكد جاريدو أنه لم يكن مسئولا عن ذلك وإنما النادي هو من أنهي وجود هؤلاء اللاعبين قبل بداية الموسم الجديد وضحي بهم رغم قيدهم في القائمة الأفريقية بناء علي تقرير من الجهاز الفني السابق بقيادة فتحي مبروك وأنه لم يكن له دخل في ذلك ليلومه رئيس النادي حاليا.