ملفات عديدة كانت مثار تساؤلات الوسط الرياضي الأيام الماضية ويمكن طرحها و مناقشتها مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة في الفترة الحالية حيث اضطربت الأجواء وتزايدت الخلافات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بين أعضاء اتحاد الكرة بسبب اجتماع المجلس مع أعضاء الجمعية العمومية الذي عقد في نادي بلدية المحلة الأسبوع الماضي وما صاحبه من اتهامات للمجلس بالسعي لإلغاء بند الثماني سنوات والدعاية الانتخابية بالإضافة إلي التراشق الذي حدث بين محمود الشامي وأحمد مجاهد عضوا المجلس في وسائل الإعلام. ثاني الملفات الشائكة التي تمثل مشكلة لمسئولي الجبلاية كانت الأزمات المالية التي يعاني منها الاتحاد بعد فسخ عقد الرعاية مع الشركة الراعية. بالإضافة إلي تأخر مستحقات البث الفضائي للدوري الممتاز لدي التلفزيون وعدم قيام اتحاد الإذاعة والتلفزيون بسداد الأقساط في موعدها. ثالث الملفات كان الشائعات عن الخلاف مع لجنة الأندية بعد رئاسة مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك لها. وغيرها من الملفات الخاصة باستعداد المنتخبات الوطنية وغيرها من الأمور.. لذا كان هذا اللقاء مع جمال علام الذي أكد خلاله أن مسألة رحيل مجلس الإدارة في الوقت الحالي لا تشغل باله لأنها لا زالت متداولة في القضاء وهناك فترة طويلة لدرجات التقاضي وأنه يعمل في الجبلاية ولا يفكر في هذه القضية حيث قال: 1⁄4 اجتماعنا مع أعضاء الجمعية العمومية في نادي البلدية كان محاولة للتواصل معهم بعد فترة غياب طويلة لشرح اللوائح ومستحقات الأندية لدي الاتحاد وتوضيح مسألة الحصول علي الرخص والدورات التدريبية ولم يكن هناك أي حديث عن دعاية انتخابية مثلما زعم البعض. 1⁄4 الأندية كانت لديها شكاوي عديدة من عدم لقاء الأعضاء بهم فكانت هذه الفكرة من محمود الشامي بعقد جلسة ودية معهم للتعرف علي مشاكلهم والاستماع لهم و لم نتطرق في الاجتماع إلي إلغاء بند الثماني السنوات أو تعديل اللوائح. ونسعي إلي تكرار هذه الجلسة مع الأندية في أكثر من مكان سواء في الصعيد أو القاهرة والمحافظات القريبة منها لنكون علي تواصل دائم مع الأندية. 1⁄4 بالطبع الاتحاد يعاني في الوقت الحالي من نقص السيولة بسبب وجود مستحقات مالية كثيرة له في الخارج ولم يتم سدادها في الموعد المحدد منها مستحقات التلفزيون. والاتحاد في الوقت الحالي في أمس الحاجة إلي مستحقاته من فلوس البث. 1⁄4 علي تواصل دائم مع المسئولين في اتحاد الإذاعة ووزيرة الإعلام ومتضامون مع الأندية في كل مطالبها للحصول علي مستحقاتها. ولكن للتوضيح فان الاتحاد تعاقد مع التلفزيون وهو من يقوم بسداد مستحقات البث وليس باقي القنوات الفضائية التي تذيع الدوري فهي تعاقدت مع التلفزيون ولا شأن لنا بها. وهددنا التلفزيون بمنع إذاعة المباريات في حال عدم التزامه بسداد المستحقات المتأخرة. 1⁄4 فسخ العقد مع الشركة الراعية جزء من الأزمة التي يعاني منها الاتحاد لأن لنا مستحقات لدي هذه الشركة تزيد علي 45 مليون جنيه بخلاف غرامات التأخير. فالمجلس الحالي تولي المهمة وكانت هذه هي الشركة الراعية للاتحاد وتعرضنا لظروف إلغاء الدوري فكانت هناك غرامات باهظة علي الاتحاد. فتم تسوية الأمر مع الشركة بإشراف وزارة الرياضة أثناء تولي العامري فاروق آنذاك وتم تسوية كافة المتعلقات من خلال خصم 30% من قيمة العقد الماضي علي أن يتم التجديد مع الشركة لمدة عام. ولم نضع عقد جديد ولكننا وافقنا علي تمديد العقد لمدة عام من أجل الحصول علي المستحقات المالية المتأخرة للاتحاد عن السنوات الماضية التي تم إلغاء النشاط الرياضي فيها. 1⁄4 في البداية حصلنا من الشركة علي المستحقات المالية المطلوبة ولكن بعد ذلك تأخرت في السداد ولم يسدد الأقساط في موعدها المستحق. وكان لابد من فسخ العقد و اللجوء إلي التحكيم من أجل الحصول علي مستحقات الاتحاد المتأخرة وإلا كنا سنواجه تهمة إهدار المال العام. 1⁄4 لجأنا إلي التحكيم ودفعنا 90 ألف دولار وورقنا جاهز في هذه القضية وتم إخطار الشركة بفسخ العقد. والمستندات تؤكد أن مستحقات الاتحاد أكثر من 45 مليون جنيه. وتم الحصول علي قيمة خطاب الضمان بقيمة 5 ملايين جنيه. 1⁄4 قررنا تشكيل لجنة لتوضيح حقوق الاتحاد والأندية لضمان تفادي الأخطاء السابقة في عقد الرعاية المقبل وخلال الفترة المقبلة سيتم الإعلان عن مزايدة جديدة بين الشركات لرعاية الاتحاد والمنتخبات الوطنية. 1⁄4 شخصيا سعيد للغاية بعودة الأهلي للجنة الأندية ولم يكن هناك أي خلاف مع اللجنة بعد تولي مرتضي منصور رئاستها ولم نعارض توليه لان هذا من حقه طالما وافق اعضاء اللجنة علي ذلك لاسيما ان اللائحة واضحة وصريحة وتنص علي انتخاب سبعة أندية تمثل أندية الدوري الممتاز بالإضافة إلي ممثلين عن اتحاد الكرة ويتم انتخاب رئيس فيما بينهم وتم بالفعل انتخاب كمال درويش كرئيس لنادي الزمالك. ولكن الحديث عن انفراد اللجنة بالقرارات وعدم عرضها علي مجلس الإدارة هو أمر مخالف للائحة. فهي ليست رابطة للأندية المحترفة. واللائحة تنص علي ضرورة عرض قرارات اللجنة علي مجلس إدارة اتحاد الكرة. 1⁄4 كل الدعم للمنتخبات المختلفة ولا نتأخر عن دعم أي جهاز فني أو تلبية احتياجاته بإقامة معسكرات أو مباريات ودية سواء للمنتخب الأول أو الأولمبي أو الناشئين. ونتمني استعادة الكرة المصرية لمكانتها من جديد.