بين حين وآخر يفاجئنا المهندس خالد عبدالعزيز بانجاز من انجازاته الداعمة للرياضة والساعية إلي اكتشاف الموهوبين في مختلف اللعبات. ونذكر أن سيادته قام بجهد كبير في سبيل دفع مراكز الشباب في مختلف المحافظات إلي مزيد من النشاط والحركة بعد أن كان يخيم عليها الخمول والسكون فقال بفكرة دوري مراكز الشباب لكرة القدم التي شارك ويشارك فيها المئات من هذه المراكز في كل محافظات مصر وإذا بهذا الدوري ينطلق قوياً وتتوالي مبارياته في مختلف المحافظات لنصل إلي الأندية الأبطال والتي خصص لها السيد الوزير مكافآت مجزية. وها هي فكرة ثاقبة أخري تتمثل في بطولة مراكز شباب محافظة القاهرة للمصارعة بمختلف أنواعها رومانية وحرة ونسائية ويشارك فيها خمسة عشر مركزاً للشباب ويتنافس فيها ثلاثة آلاف لاعب ولاعبة في اثني عشر وزناً من أوزان المصارعة ومن مختلف المراحل السنية وقد بدأت البطولة منذ الأسبوع الأخير من يناير الماضي وتستمر حتي نهاية شهر مارس القادم. ومعروف أن المصارعة من اللعبات ذات الجذور العميقة في تربة الرياضة المصرية وقد كتب أبطالها لها صفحات ناصعة في سجل بطولات مصر العالمية والأوليمبية بدءاً من إبراهيم مصطفي صاحب ذهبية وزنه في أولمبياد امستردام سنة 1928 ومروراً بالعديد من المصارعين الذين وقفوا علي منصات التتويج وليس انتهاء بكرم جابر صاحب ذهبية أولمبياد أثينا وفضية لندن سنة 2012 أن اتجاه وزارة الشباب لإقامة هذه البطولة يؤكد الرغبة في الاهتمام باللعبات الفردية وبث حالة من الفاعلية في مفاصل مراكز الشباب واكتشاف الخامات الواعدة والبطولة فرصة سانحة للموهوبين في مختلف اللعبات الفردية - وما أكثرها - ليمارسوا لعباتهم باحترافية فالدور سيأتي علي العديد من هذه اللعبات لكي تقام لها البطولات علي مستوي مراكز الشباب في كل أنحاء الوطن. ومن خلالها نكتشف البراعم الواعدة لتتعهدها الاتحادات الرياضية بالرعاية فتنمو وتتطور ويشتد عودها وصولاً إلي مصاف البطولة وبالتالي الدخول في المعترك الدولي واجتذاب الميداليات وشكراً لوزير الشباب.