يبدو ان المشاكل والصعاب ترتبط دائما بنادي الاتحاد السكندري ذلك النادي الشعبي الاول بالاسكندرية بعد ان تخلي عنه الجميع سواء المحافظ او وزير الرياضة و حتي اعضائه..و بات النادي الذي فشل علي مدار ثلاثة اشهرفي دفع مرتبات العاملين به بانتظام او مستحقات وعقود لاعبيه في القدم والسله والطائرة علي حافة الانهيار واشهار الافلاس نتيجه الازمة المالية الطاحنة التي يمر بها بسبب توقف النشاط الرياضي وامتناع الرعاة وهو ما دفع رئيسه المستشار حازم ابو هاشم الي التقدم باستقالته للمرة الثانية خلال اسبوعبن اعتراضا علي تخلي الجميع عن دعم النادي وفي مقدمتهم وزير الرياضة طاهر ابو زيد الذي اتهمه رئيس النادي بانه يكيل بمكيلين وانه لايهتم بنادي الاتحاد صاحب الشعبية الاولي في العاصمة الثانية. حازم أبو هاشم رئيس النادي قدم استقالته الثانية اعتراضا علي الدعم الذي حدده طاهر ابوزيد وزير الرياضه بمبلغ 250 الف جنيه كدعم للانشطة وصف رئيس الاتحاد هذا المبلغ بالهزيل والذي لايليق بنادي كبير وعريق في الوقت الذي يمنح اندية تلعب في الدرجة الثانية بالصعيد ضعفه مثل ما حدث مع نادي بني سويف المستشار حازم أبو هاشم اكد ان استقالته هذه المره نهائية ولا رجعة فيها. لأنه لن يقبل أن يتلاعب وزير الرياضة بنادي الاتحاد. لاسيما أن المجلس جاء بالتعيين لذا كان يجب أن تكون وزارة الرياضة هي الداعم الأول مشددا علي أنه رئيس معين للنادي وكان من الضروري التعاون من وزارة الرياضة لدعم النادي و الإرتقاء به واضاف أبو هاشم استقالتي شخصية ولا علاقه لها باي عضو بالرغم من حالة الاستقرار التي يعشيها فريق الكرة الا ان طلعت يوسف. المدير الفني للاتحاد السكندري هدد هو الاخر بالاستقالة من منصبه. في حال عدم التزام الادارة بصرف مستحقات اللاعبين في الموعد المحدد منتصف نوفمبر خاصة بعد تأجيلها اكثر من مرة وهو ما ادي الي تذمر اللاعبين واكد يوسف ان الجهاز الفني نحج في تكوين فريق الكرة من جديد و لم يكلف خزينة النادي اي اعباء بفضل جهود المدير الفني والظروف التي ساعدتنا حيث تم وضع سقف للتعاقد ووضع سياسة واضحة من اول يوم حيث كان الانضباط والالتزام عنوانها. اشار الي التزام لاعبي الاتحاد بالصمت بالرغم من عدم حصولهم علي مستحقاتهم وطلب مجلس الادارة منهم اكثر من مرة الصبر علي ظروف النادي حتي يصل دعم وزارة الرياضة الذي جاء صادما ومخيبا للامال بالرغم من المجلس المعين كان حريص علي دفع كل التزاماته و العبور بالنادي الي بر الامان. المثير ان الاعضاء ايضا خذلوا النادي بتقاعسهم عن سداد الاشتراكات السنوية في موعدها رغم ان ذلك كان سيساهم في حل الازمة المالية بالاضافة الي رفض وكالة الاعلان سداد قيمة التعاقد مع النادي والتي تصل الي 3ملايين جنيه بحجة عدم وجود نشاط وقدمت عرضا ب600ألف جنيه فقط.