حبيب يخمد ثورة لاعبيه.. ويعدهم بصرف مستحقاتهم

اخمد المهندس شريف حبيب رئيس نادي المقاولون ثورة لاعبي الفريق بسبب مستحقاتهم المالية المتأخرة لدي النادي خاصة بعد أن عقد جلسة مع لاعبي الفريق الأول مؤخرا بحضور الجهاز الفني لشرح الأزمة المالية التي يمر بها النادي والشركة في الوقت الحالي بعد أن اتخذوا قراراي بتقديم مذكرة جماعية للمدير الفني للتوسط لدي الإدارة من أجل صرف نسبة ال20% من عقودهم عن الموسم الحالي وأعرب اللاعبون عن عدم رضاهم بعدم صرف جزء من مستحقاتهم الأسبوع الماضي وطالبوا بضرورة صرف ال20% قبل مباراة الاتحاد السكندري في الجولة ال 17 لمسابقة الدوري.
أكد حبيب علي إن ادارة النادي تعلم حجم المعاناة التي مر بها اللاعبون خلال الفترة الماضية ويري أنهم لم يقصّروا في الواجبات الملقاة علي عاتقهم بعد انتهاء الدور الأول وبذلوا جهدا مضاعفا حتي حققوا أكثر من 19 نقطة في مباريات الدور الثاني.
شدد علي أن النادي لديه مديونيات لدي اتحاد الكرة تبلغ مليوني جنيه تقريبا لم يتم صرفها حتي الآن.
اشار إلي أن الفريق يجب أن يسعي للحفاظ علي مكانه في مسابقة الدوري للهروب من المنافسة علي الهبوط مؤكداي علي أن الإدارة سوف تسعي في الأيام المقبلة إلي إيجاد موارد لصرف مستحقاتهم المتأخرة
من جهة اخري يواصل فريق المقاولون العرب استعداداته للمباريات المتبقية من الدوري العام نحو تحسين مركزهم بشكل افضل.
محمد رضوان المدير الفني للفريق اكد علي أنه طالب جميع اللاعبين بمواصلة سلسلة الانتصارات التي بدأها بعد ان كسر حاجز النحس الذي كان يلازمه منذ انطلاق المسابقة وطوي صفحة المباريات الماضية والتركيز بشكل كبير في المبارايات المقبله محذرا جميع لاعبي فريقه من الاستهتار أو التهاون في الفترة المقبلة مشيراي الي انه سيوقع عقوبات صارمة تجاه المقصرين من لاعبي الفريق.
اوضح أن الفريق استعد بكل قوة لمباراة الفريق امام كل من الاتحاد السكندري ثم فريق اتحاد الشرطه في ختام الدور الثاني.
اضاف رضوان أن معنويات لاعبيه مرتفعة للغاية وتعاهدوا علي بذل أقصي مالديهم من أجل احراز النقاط مؤكدا انهم سيلعبون للفوز فقط علي أعتبار ان مباريات الفريق مباريات كئوس لاتقبل القسمة علي أثنين معربا عن تفاؤله بتحسن الاوضاع بشكل افضل خلال الفترة المقبله مشير الي انه حرص خلال التدربيات الاخيرة في العمل علي تصحيح الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون واعطاء المهاجمين الثقة بعد أن اضاعوا العديد من الفرص السهلة.