اكتسح نادي سبورتنج السكندري بطولات كرة السلة عن بكرة أبيها ولم يكن هذا الاكستاح بضربة حظ وإنما جاء عن جدارة واستحقاق وعن تخطيط جيد متميز قامت به إدارة جيدة. وبدأت سلسلة البطولات بفوز سيدات النادي بالدوري والكأس وتلا ذلك ببضعة أسابيع استطاع فريق الرجال ان يفوز ببطولتي الكأس والدوري المرتبط متسيداً بقية المنافسين معه من العمالقة الأهلي والاتحاد والزمالك وغيرهم ثم جاء أخيراً ويوم 28 ابريل الماضي ليحرز بطولة دوري السوبر ويهزم الاتحاد زعيم الثغر وبطل اللعبة علي مدي سنوات عديدة وهو انجاز غير مسبوق لأي ناد من الأندية حيث سجل سبورتنج رقماً قياسياً وهو الفوز بخمس بطولات في كرة السلة علي مدي شهر ونصف الشهر ولذلك فإنه لابد من كلمة تقال نترجي بها التهنئة لهذا النادي الذي استطاع ان يتغلب علي الكبار ويتربع علي عرش كرة السلة ومعروف ان الثغر الجميل له باعه الطويل في كرة السلة خاصة الاتحاد السكندري ثم يجئ سبورتنج ليدخل حلبة السباق ويتغلب ويحرز بطولات الرجال والسيدات وبالقطع فإن ما تحقق جاء نتيجة جهد وعرق وبذل وعطاء وتضافر جهود منظومة الإدارة والأجهزة الفنية لكرة السلة فقد دعمت الإدارة الفريق الأول بلاعبين من أصحاب الخبرة ساهموا مع أبناء النادي من اللاعبين الشباب في تكوين فريق متميز للرجال قاده باقتدار المدرب القدير أحمد مرعي صاحب الانتصارات والبصمات مع كل الأندية التي دربها من قبل بالاضافة إلي جهد مدرب السيدات كابتن هيثم الذي استطاع ان يحافظ علي انجازات السيدات السابقة وأضاف إليها ومعروف ان فريق السيدات فاز من قبل سبع مرات ببطولة الدوري وخمس مرات ببطولة الكأس ولعل جيل اللاعبين في سبورتنج مع أقرانه من لاعبي ونجوم الأندية الأخري تتضافر جهودهم ليستعيدوا بريق كرة السلة المصرية الذي كاد يخبو ويجتلبوا لنا بطولة أمم أفريقيا التي هي الباب المؤدي إلي بطولات العالم والدورات الأولمبية.