في هدوء تام بدأ أحمد حسن لاعب خط وسط نادي الزمالك في البحث عن أفضل العروض من أجل الرحيل عن الفريق الأبيض خلال المرحلة المقبلة لاسيما مع حالة التجاهل التي يعاني منها عميد لاعبي العالم من جانب الإدارة البيضاء حيث لم يفاتحه أحد في التجديد رغم أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الجاري رغم توصية لجنة الكرة التي رمت بالكرة في ملعب المدير الفني ولم تحتو التوصية سوي علي طلب التجديد لصبري رحيل وأحمد جعفر وإبراهيم وصلاح وأحمد سمير بينما طلبت لجنة الكرة من الإدارة الرجوع لفييرا فيما يخص التجديد لأحمد حسن الذي كان قد فاتح البرتغالي في رغبته في الرحيل في بداية توليه المهمة وهو ما لم يمانعه المدير الفني. فييرا مازال يتذكر موقف العميد في بداية ولايته حين فاتحه في رغبته في الرحيل وخوض تجربة الاحتراف مرة أخري في ظل توقف النشاط في مصر وخروج الزمالك من دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي وهو الأمر الذي وافقه عليه فييرا وخالفه وقتها مجلس الإدارة الذي رفض التفريط في اللاعب واحتراما من فييرا لرغبة اللاعب قرر ترك الباب مفتوحا أمام رغبة العميد في الرحيل وأكد له منذ شهور أنه في حال قرر الرحيل عن النادي فإنه لن يقف أمام رغبته تلك بل سيساعده من خلال إقناع مجلس الإدارة بتركه يخوض التجربة لاسيما وأن الدوري متوقف. وضع العميد الحالي وحالة التجاهل التي يعيشها من جانب مجلس الإدارة ولجنة الكرة فرضت عليه وضعا جديدا لاسيما وأنه كان يرغب في الرحيل منذ شهور قليلة لكن مع رفض الزمالك التفريط فيه وغلق باب الانتقالات الشتوية اضطر للبقاء في صفوف الفريق لكن مماطلة النادي في التجديد للاعب الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري أجبرته علي التفكير مجددا في الرحيل لاسيما وأنه يحق له التوقيع لأي ناد منذ يناير الماضي كما أن العميد يمتلك العديد من العروض التي فضل تأجيل البت فيها لمعرفة قرار الزمالك النهائي بخصوص التجديد معه. المثير في تجديد العميد للزمالك أنه قرر الرحيل بشكل شبه نهائي وذلك اعتراضا منه علي الوضع الحالي فهو يري أن تعامل الزمالك معه في التجديد لا يليق باسمه وتاريخه خاصة وأنه لاعب سابق في الأهلي وأندرلخت البلجيكي وانتظار فتح خط مفاوضات التجديد معه أمر غير مرضي له لذا بدأ التحرك في اتجاه الرحيل لكنه مازال يفاضل بين العديد من العروض الخارجية والداخلية وإن كانت أبرز العروض من ليرس البلجيكي الذي مازال يفاوض العميد علي الرغم من غلق باب الانتقالات حيث يرغب ليرس في عودة الصقر للدوري البلجيكي بعد أن سبق له اللعب لأندرلخت إلا أن أحمد حسن لم يتخذ القرار النهائي لاسيما وأن هناك مفاوضات سرية مع مسئولي مصر المقاصة مازالت في بدايتها وذلك بعد تولي حسام حسن المهمة الفنية للفريق الفيومي وهو ما دفعه للاهتمام بالتعاقد مع العميد بعد أن لاحظ تأخر الزمالك في التفاوض معه بشأن التجديد لكن الصقر مازال يدرس العروض حيث دخل أحد الأندية القطرية علي خط المفاوضات وهو ما جعله يفكر مرة أخري قبل اتخاذ القرار النهائي حيث أنه بمجرد علم الزمالك أن العديد من الأندية تتفاوض مع اللاعب بدأ الأبيض في جس نبضه لمعرفة نيته في التجديد.د وتبقي الساعات المقبلة حاسمة في مصير ومستقبل عميد لاعبي العالم الذي سيحدد وجهته القادمة بالبقاء أو الرحيل..