علي الرغم من أن انتخابات الزمالك المقبلة مقرر لها أن تجري أواخر مايو المقبل 2013 إلا أن مجلس إدارة النادي برئاسة ممدوح عباس بدأ التحرك مبكرا في اتجاه خوض الانتخابات لكنه أراد ترتيب البيت من الداخل أولا لذا تحدث مع أعضاء مجلس إدارته لتحديد الجبهة التي ستخوض هذه الانتخابات لاسيما بعد أن علم ممدوح عباس أن رؤوف جاسر عضو المجلس يجهز نفسه للمنافسة علي مقعد الرئيس وهو ما زاد من حدة الخلاف بين عباس وجاسر حتي وصل الأمر للصدام في اجتماع مجلس الإدارة وهو الذي خرج جاسر منه ولم يكمله حين احتد عباس علي جاسر وأشار إليه ب¢العكاز¢ الذي يتوكأ عليه وهو ما أثار دهشة الجميع واضطر جاسر للرحيل. كان جاسر قد أكد أنه لم يحسم موقفه بخصوص الانتخابات حيث يخضع الأمر لعدة عوامل حيث كان الكل ينتظر موقف وزارة الرياضة من الطلب الذي تقدم به مجلس الزمالك لزيادة مدته 10 أشهر وهي الفترة التي غاب فيها عباس ومجلسه بسبب أحكام قضائية في الدعوي التي أقامها المستشار مرتضي منصور بخصوص بطلان الانتخابات وهي التي انتهت بالتصالح في النهاية وعودة عباس لرئاسة البيت الأبيض لكن وزارة الرياضة أكدت أن طلب مجلس الزمالك مرفوض وأن النادي سيقوم بتنظيم انتخابات أواخر مايو المقبل لاختيار رئيس جديد . هذا بالإضافة إلي أن الأزمة المادية التي يعاني منها الزمالك تؤثر علي قرار جاسر وعباس نفسه بخصوص الترشح علي منصب الرئيس خاصة وأن الزمالك لم يسدد قيمة صفقات عقدها الصيف الماضي ومنها إسلام عوض ونور السيد. صدام عباس وجاسر الأخير والذي وصل ذورته يبشر بتغيير كامل لخريطة انتخابات الزمالك التي تجري مايو المقبل لاسيما وأن جاسر قد قرر الدخول علي منصب الرئيس بعد أن اعتذر من قبل عن منصب نائب ممدوح عباس وأصبح يفكر بشكل جدي في خوض الانتخابات علي منصب الرئيس ليصبح الصراع علي رئاسة الزمالك ثلاثيا.