مطالب بتعويضات مادية شعار رفعته جميع الأندية المصرية هذا الموسم بعد أن أصبح الدوري في مهب الريح وفي الطريق لإلغائه الأمر الذي أدي الي دخول هذه الأندية في أزمات مالية متلاحقة فمنذ مذبحة بورسعيد الموسم الماضي والتي علي آثارها تم إلغاء الدوري وبعد قيام اتحاد الكرة ووزير الشباب والرياضة بالتأكيد أكثر من مرة علي عودة الدوري مما جعل الأندية تقف عي قدم وساق استعدادا لهذه المسابقة التي تعطش لها الجميع حيث قامت إدارات هذه الأندية بفتح خزائنها لشراء بعض اللاعبين الجدد لدعم بعض الأماكن الشاغرة بالفريق بالإضافة الي صرف قيمة عقود اللاعبين وعمل فترات الإعداد مع إقامة المعسكرات وكل ما يلزم الفريق استعدادا لعودة هذه المسابقة ولكن كل هذه الوعود تبخرت وذهبت أدراج الرياح بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد لتتكبد هذه الأندية خسائر ماليه فادحة بعد انسحاب بعض وكالات الإعلان التي كانت تساهم في الصرف علي هذه الأندية بالإضافة الي عدم وجود دخل مادي من خلال إيراد المباريات والإعلانات والتليفزيون وغيرها ومن أبرز هذه الأندية نادي غزل المحله الذي أصبح يعاني الأمرين من تلك الأزمة بعد قيام المسئولين بصرف ما يقرب من عشرة ملايين جنيه منذ بداية الموسم حيث صرح المهندس فتح الصاوي المشرف العام علي الكرة بأن الخسائر التي شهدها النادي هذا الموسم أكثر من الموسم الماضي لأن الموسم الماضي شهدت الملاعب المصرية عدة مباريات قبل إلغائه وهذه المباريات أنعشت خزائن الأندية نوعا قبل إلغائه وهذه المبايرات أنعشت خزائن الأندية نوعا ما عن هذا الموسم الذي أصبح بلا ملامح من أجل عودته كما أكد الصاوي أن ادارة غزل المحلة تبحث الخسائر المادية والتي تقدر بعشر ملايين جنيه نتيجة قيام الإدارة بعمل عدة معسكرات للفريق بالإضافة الي صرف عقود اللاعبين والتعاقد مع لاعبين جدد كما أكد الصاوي ايضا قيام مجلس ادارة النادي وعلي رأسهم المهندس أحمد ماهر رئيس النادي بمطالبة اتحاد الكرة بدفع عشر ملايين جنيه للنادي تعويضا في حالة الغاء الدوري وقد برر الصاوي ذلك بأن اتحاد الكرة هو الجهة المنوطة والمسئولة عن ذلك فهي التي حددت أكثر من ميعاد لعودة الدوري والتي علي أثارها قامت الأندية بالاستعداد الجيد والصرف علي فرقها.