في الإسكندرية طغت أزمة توقف النشاط الكروي علي كافة الأحداث الرياضية داخل أروقة أندية الثغر ومن هناك حيث حي الشاطبي الساحلي تقبع القلعة الخضراء وقد بهتت أضواؤها وخفتت أصوات جماهيريها الكروية التي انشغلت مؤخرا بمتابعة صولات وجولات الاتحاد السكندري في ادغال غينيا مشاركا بتفوق في بطولة افريقيا للأندية أبطال الدوري تواكبا مع ذلك كان عفت السادات رئيس النادي يعيش علي صعيده الرياضي مزهوا كالطاووس نظرا لصدق توقعاته للمرة الثانية علي التوالي حين كشف عن عدم استئناف النشاط الكروي قبل عدة شهور مضت وتعرض أنذاك لهجوم حاد من مسئولي الجبلاية إضافة إلي نجاح السادات حتي الآن في الخروج بأقل الخسائر جراء توقف النشاط والتي كان أضخمها صفقة عصام الحضري والذي لعب لمدة 90 دقيقة تحت شعار زعيم الثغر مقابل 2 مليون جنيه إضافة إلي إقتصار التعاقد مع اللاعبين الجدد علي الوافدين من أندية القسم الثاني إلي جانب عدد من رديف أندية الممتاز الأمر الذي قلص الخسائر إلي قرابة 7 ملايين جنيه. پومن المنتظر أن يصل السادات إلي حل ودي مع الجهاز الفني بقيادة الاسباني ماكيدا والذي يكبد خزانة الاتحاد الخاوية من الأساس قرابة 175 ألف جنيه شهريا مع تردد أنباء عن موافقة ماكيدا بشأن التنازل عن نسبة من قيمة تعاقده لاستلام مستحقاته المتاخرة وخاصة ان النباء ترددت عن ان ماكيدا في طريقه بالفعل لتدريب منتخب كازاخستان. من ناحية اخري توترت العلاقة بين الثنائي السيد فريد و محمد المرسي لاعبي الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد السكندري اللذي تلقوا عروضا للاعارة الخارجية بسبب الشروط التي وضعها رئيس النادي عفت الساداتپللموافقة علي رحيلهماپ حيث وصفا هذه الشروط بالتعجيزية مقابل اعارتهما للنادي العربي الأردنيپوالتي اشترط قيام السيد فريد الذي ينتهي عقدة بنهايه الموسم الحالي بتجديد عقدة لمدة موسمين و محمد المرسي پالممتد عقده مع النادي موسمينپ باضافة موسم ثالث السيد فريد اعلن رفضة التام لايپشروط تعجيزية بعد الان پوقال يكفي ما تعرضنا له في الفترة الماضية من املاءات و اشتراطات من جانب مسئولي النادي و لم يبق أمامنا سوي الرضوخ لكننا لن نرضخ حتي النهاية وعليهم الموافقه علي رحيلناپ في حاله الغاء النشاط او ان يسددوا لنا قيمه العقود پاننا نتدرب بدون هدفپ ولم نثر المشاكل پبالرغم من تاخر المستحقاتپ وتساءل :لمازا يريدون ان نبقي بدون لعب ولا ¢فلوس¢.. عليهم ان يساعدوناپ من اجل تخفيف الاعباء الماليه عنهم.