سنة أولي مونديال

أبرزهم جدو والسعيد وسليمان

تمثل بطولة العالم للأندية في حد ذاتها تاريخ ونقلة نوعية في حياة أي لاعب. فهي البطولة الأبرز والأهم بين كل بطولات الأندية علي مستوي العالم. ولم لا وهي تجمع كل المدارس الكروية والأبطال بكل قارات العالم. فيمتزج بها خليط من النادر أن تراه في بطولة رسمية ينظمها الإتحاد الدولي لكرة القدم ¢فيفا ¢ ورغم التحيز الكبير في هذه البطولة لبطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية بلائحة تدفع بهما إلي نصف النهائي مباشرة إلا أن هذا لم يمنع فريقين مثل الأهلي ومازيمبي من الوصول إلي منصات التتويج فالأول حقق المركز الثاني في البطولة العام قبل الماضي. والثاني حقق المركز الثالث والميدالية البرونذية في عام 2006. وسيتعين علي كتيبة الأهلي التي سافرت مساء أمس لليابان للمشاركة في هذا الحدث بذل أقصي الجهد لتحقيق انجاز غير مسبوق لها أو لأي فريق أفريقي في هذه البطولة. ورغم وجود أكثر من لاعب بالفريق الحالي من أصحاب الخبرة الذين سبق لهم وأن تذوقوا طعم اليابان من قبل مثل النجوم محمد ابو تريكه ومحمد بركات ووائل جمعه وعماد متعب وأحمد شديد قناوي وأحمد فتحي وحسام عاشور وسيد معوض علي مدار ثلاث مشاركات سابقة بالإضافة إلي حسام البدري المدير الفني الحالي الذي تواجد في هذه البطولة لكن كمدربا عاما ومديرا للكرة بصحبة الذئب البرتغالي مانويل جوزيه صائد بطولات الأهلي. إلا أن هناك لاعبين ستكون هذه البطولة هي المذاق العالمي الأول لهم وسيقع علي الكبار أصحاب الخبرة السابقين مسئولية التحدث معهم في كل شيئ لإختلاف الأجواء في هذه البطولة. ويأتي علي رأس هؤلاء نجوم أيضا كان لهم دورهم مع الفريق في الفترة الأخيرة مثل محمد ناجي جدو هداف الفريق وأحد أهم لاعبيه وكذلك عبد الله السعيد صانع الألعاب ووليد سليمان حاوي القلعة الحمراء كما يلقبه الجمهور. وكذلك محمد نجيب صخرة الدفاع الثانية وشريف إكرامي حارس المرمي والسيد حمدي المهاجم الأساسي حاليا بالفريق وصاحب مفتاح الفوز علي الترجي في النهائي الأفريقي والأهم من كل ذلك كابتن الفريق حسام غالي الذي عاد للأهلي بعد مشوار احتراف كبير لعب خلاله في أندية أوروبية هامة مثل فاينورد روتردام الهولندي وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي وديربي كاونتي الإنجليزي أيضا قبل أن ينتقل للنصر السعودي. ومنه لبيته الأهلي فهذه ستكون المشاركة الأولي لغالي في مونديال الأندية وهو في قمة مستوياته الفنية والبدنية مع الأهلي. حيث كان غالي أحد أفضل لاعبي الفريق طوال مشواره القاري في بطولة دوري أبطال أفريقيا واستحق أن يكون اللاعب الأفضل في المباراة النهائية أمام الترجي التونسي بملعب رادس.
أيضا هناك عدد أخر من اللاعبين الشباب بقائمة الأهلي مثل رامي ربيعه ومحمود حسن تريزيجيه وسعد سمير وشهاب الدين أحمد بالإضافة إلي السنغالي دومنيك دا سيلفا المحترف الوحيد بالقائمة بعد الموافقة علي اعارة أوسو كونان لنادي هجر السعودي مؤخرا.