أسامة نبيه المدرب المساعد بفريق كرة القدم الأول بنادي الزمالك أكد أن هناك إمكانية لإقامة الدوري الممتاز موضحا أن تشاور الأندية ولجنة المسابقات كفيل بإيجاد حل مرضي للجميع يمكن من خلاله إقامة الدوري حيث أوضح أن نظام المجموعتين هو الأنسب بحيث يتم تأجيل مباريات الأهلي في الفترة التي سيشارك فيها في كأس العالم للأندية باليابان مشددا علي أن الجو العام لا يبشر بأن مسئولي اتحاد الكرة سيوفون بعهدهم ويستأنف النشاط الرياضي مشيرا إلي أن اقتراح عودة الدوري وتقسيم الفرق إلي مجموعتين من أجل التغلب علي عامل الوقت الذي يعد أكبر المعوقات أمام انطلاق الدوري. نبيه أوضح أن الدوري لن يعود بالتصريحات لكن بالحلول والخطوات العملية علي أرض الواقع مشيرا إلي أن التصريحات التي صدرت عن اتحاد الكرة كثيرة وكلها تصب في اتجاه واحد وهو موافقة كل أجهزة الدولة علي عودة الدوري لكن علي رض الواقع لم نر أي شيء من هذه التصريحات يتحقق مشددا علي أن تصريحات مسئولي الجبلاية لا تعدو كونها تصريحات انتخابات من أجل ¢الشو¢ الإعلامي. ووجه نبيه انتقاده لاتحاد الكرة معتبرا أن مسئوليه في واد وبقي عناصر اللعبة في مصر في واد آخر لاسيما وأن النشاط متوقف منذ ما يقرب من العام كما أن كل لاعبي الدوري باستثناء الزمالك والأهلي لم يشاركوا في أي مباراة رسمية منذ فترة ليست بالقليلة مشددا علي أنه يجب علي المسئولين أن يشعروا بمعاناة اللاعبين لاسيما وأنهم جميعا سبق لهم ممارسة أنشطة رياضية. ما حققه الأهلي نتاج مجهود مبذول علي كل الجبهات بالرغم من كل المعوقات سواء بتوقف النشاط أو هجوم الجماهير علي اللاعبين في أكثر من مناسبة أو عدم قدرة الفريق علي عمل فترة إعداد جيدة لكنه في النهاية نجح في التتويج بلقبه السابع وما أعطي لهذا اللقب مذاق خاص هو أن الأهلي أحرزه من تونس وعلي حساب الترجي وتحت قيادة مدير فني مصري . ووجه التهنئة للأهلي جهاز فني ولاعبين ومجلس إدارة علي الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في البطولة وخاصة النهائي متمنا التوفيق للبدري في كأس العالم للأندية التي تجري في غضون أيام . وشدد نبيه علي أنه علي الرغم من سعادته بفوز الأهلي باللقب الأفريقي إلا أنه حزين لما وصل إليه الزمالك في هذه البطولة معتبرا أن الظروف التي مر بها الفريق الأبيض كفيل بإخراجه من حسابات أي بطولة مشيرا إلي أن إدارة الأهلي وجهازه الفني نجحا في إبعاد اللاعبين عما يشتت تركيزهم وهو ما منحهم في النهاية اللقب علي حساب الترجي في تونس رغم الظروف المعاكسة.