** هذا رجل اختار ان يحب الله ورسوله صلي الله عليه وسلم بكلمة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء.. يكتبها لوجه الله قاصدا بها تصحيح تلك الصورة التي ساهم في تشويه المسلم قبل غيره.. بعضهم عامدا والبعض الآخر عن جهالة وغباء. ** قدم "جمال زكريا" عدة كتب.. واشعر انه يتخذ من الكتابة وسيلة شريفة لكي يعرف اكثر.. ويقدم عصارة معرفته الي الآخرين.. وهذا هو الجهاد المطلوب.. في وقت تحاصرنا فيه الاباطيل والمكائد والشكوك.. والخوض في معارك فرعية ابعد ما تكون عن صميم الدين.. يأخذ "جمال" في رحلة روحانية يقدم من خلالها صورة اشرف واكرم وأعظم ولد آدم.. سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في الكتب السماوية الاخري.. بدون الدخول في اختلافات لن تفيد بقدر ما تشعل نيران الفتن بين ابناء الوطن الواحد.. حيث لا اكراه في الدين.. وحيث جاء النبي الكريم صلي الله عليه وسلم بالرحمة للانسانية كلها حيث قال: كلكم لأدم وآدم من تراب.. وهو يرد البشر جميعا الي الاب الاول لهم جميعا وهذه امور لا جدال فيها ولاشك وهذه شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة "ولاويين" يسألونه من انت؟ فاعترف ولم ينكر واكد اني لست أنا المسيح فسألوا إذا ماذا؟ ايليا انت؟ فقال: لست انا النبي انت؟ وأجاب لا فمن يكون النبي سوي محمد صلي الله عليه وسلم ويستشهد جمال في ذلك بانجيل يوحنا. وفي البشارة التاسعة نري المسيح ابن مريم يبشر التلاميذ بنبي مثله ومعه وحي الله الذي يمكث معهم الي يوم القيامة وقد جاء في انجيل يوحنا علي لسان المسيح عليه السلام: * وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الي الأبد روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه ولا يعرفه وأما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون "14/16". وقال دانيال شارحا ان المعزي الأخر سيأتي من الفرات اي الجزيرة العربية. ويواصل جمال اجتهاده في رحلة الاكتشاف والبحث ينصر دينه ولا يظلم الديانات الاخري فمن يحب لا يعرف الكراهية.