بمناسبة عيد الاضحي المبارك أعاده الله علي الامة الاسلامية بالخير والبركات فان اللجنة الاوليمبية هي "أنجر" الفتة وعليها خروف سمين مشوي علي الفحم .. لهذا فان التهافت علي رئاسة اللجنة وعضوية مجلس ادارتها يستحق التطاحن والتناحر بين محمد شاهين يسانده محمود شكري وبين خالد زين الدين يسانده شلة رؤوساء الاتحادات التي وقف معها في انتخاباتها وهي اتحادات كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة والتنس وتنس الطاولة خالد زين الدين دخل لعبة الرياضة ايام كان عبدالمنعم عمارة رئيس للمجلس الاعلي للشباب والرياضة وارتمي في أحضانه خلال دورة الالعاب الأفريقية الخامسه التي نظمتها مصر عام 1991 وشارك فيها حوالي الف شاب وفتاه من المتطوعين لمرافقة الوفود المشاركة. هنا دخل خالد زين واقترب من عماره الذي نصحه بأن يدخل انتخابات اتحاد التجديف ونجح مرة والثانية وقفز علي الرئاسة وأطاح بمنافسيه وانقلب علي من ساندوه وبعد ان اتم دورتين وصل من خلالهما الي رئاسة الاتحاد الافريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي .. وفي الدورة الثالثة جاء بمرشح طيب جدا وانسان غلبان هو الدكتور صفاء صالح ووقف معه بشدة وسانده واسقط ابو التجديف في مصر اللواء طارق عميرة .. وما أن انتهت دورة صفاء صالح الذي لم يذهب إلي اتحاد التجديف خمس مرات في حياته جاء الدور لخالد زين لينقض علي رئاسة اتحاد التجديف من جديد ويكتسح الانتخابات مبكراً ويتفرغ لمساندة رجاله في الاتحادات الاخري تمهيدا لضمهم إلي صفوف ومساندته في رئاسة اللجنة الاوليمبية وهي حلم حياته وهدفه منذ عشر سنوات وبدأ يعد العدة ويجهز ويخطط ليقفز إلي رئاستها ولايهمه ان كان الرئيس الحالي محمود احمد علي يقف معه أو يقف ضده .. له هدف واحد هو إسقاط منافسه محمد شاهين الذي يسانده محمود شكري وعشرة اتحادات أخري .. لكن خالد زين خبير انتخابات يعرف كيف يلعبها صح ونظرياته لاتخيب ومع أنني احترم محمد شاهين وأحبه علي المستوي الشخصي لكنني أحذره من الرجل الزئبقي خالد زين الذي بزغ نجمه مع مجئ عبدالمنعم عمارة من الاسماعيليه واختفي عمارة .. وبقي خالد زين يخرج له وللآخرين لسانه!!