أكد خالد زين الدين رئيس اتحاد التجديف الجديد ورئيس الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة أن الاستقرار الإداري بالاتحاد هو أهم أولوياته في الفترة القادمة مشيرا إلي أهمية العمل بهدوء دون الدخول في منازعات للحصول علي البطولات في كافة المستويات العالمية والأفريقية وبناء منتخب قوي والاهتمام بقطاع جنوب الصعيد بالإضافة إلي إقامة دورات دراسية للمدربين والحكام لحصولهم علي الشارات الدولية.مشيرا الي أهمية زيادة عدد الأندية علي مستوي الجمهورية لإقامة بطولة النيل الدولية لهذا العام المقرر إقامتها ديسمبر المقبل. اوضح زين الدين أنه تقدم بمذكرة رسمية لإدارة الأداء الرياضي بوزارة الرياضة يطلب فيها زيادة الميزانية السنوية للاتحاد والمقدرة ب 600 ألف جنيه الي 850 ألف جنيه وخاصة ان الميزانية الحالية لا تكفي للصرف علي الاتحاد ودفع رواتب المدربين خاصة وأن تأمين المجري المائي الدولي بالإسكندرية والقوارب وإصلاح المراسي المائية والانشاءات تتكلف حوالي 15 ألف جنيه شهرياً. أضاف أنه حسم قرار خوضه انتخابات اللجنة الأوليمبية القادمة علي مقعد الرئاسة حيث طالب اللجنة بسرعة إجراء الانتخابات لأنه يعتبرها أفسدت الرياضة في مصر وتمني سرعة استقالة محمود أحمد علي من رئاسة اللجنة إلا وسوف ستسحب منه الثقة خاصة بعد أن رفضت بعض الاتحادات الرياضية وتحديدا التابعة للمستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف والمرشح لرئاسة اللجنة الأوليمبية الجلسة التي دعا لها اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الحالي بحجة أن ليس له صفة داخل اللجنة بعد انتهاء انتخابات الاتحادات طبقا للمادة 44 من لائحة النظام الأساسي للجنة.