لم يكن قبول استقالة حسام البدري المدير الفني السابق للفريق بالأمر الهين بالنسبة لحسن حمدي رئيس النادي لأنه كان صاحب الرهان عليه من البداية وجاء قرار الاستقالة كصدمة حقيقية لحمدي فتسببت في احراج شديد له امام نائبه محمود الخطيب الذي كان يرغب من البداية في التعاقد مع مدرب اجنبي يخلف البرتغالي مانويل جوزيه واستمرار البدري في منصب مدير الكرة. وفي الفترة الأخيرة بعد استقالة البدري واختيار زيزو للعمل مؤقتا مع الفريق الحالي تمهيدا للتعاقد مع مدير فني اجنبي تم طرح اقتراح من جانب طارق سليم عضو لجنة الكرة باستمرار زيزو في تدريب الفريق إذا حقق النجاح المطلوب واعاد التوازن الي الفريق في الفترة الحساسة الحالية وأخرجه من المطب الحالي الذي يمر به فكان رأي سليم ان زيزو قادر علي فعل ذلك لخبراته في هذا المجال وفي الوقت نفسه زيزو لن يرهق خزينة النادي بعقد مبالغ فيه ماليا مثل المدرب الأجنبي والمساندة التي يلقاها من الجمهور والأعضاء ستجعله يبذل أقصي مالديه للاستمرار في مكانه وكان رأي الخطيب أن نسبة نجاح زيزو هي التي ستحدد استمراره من عدمه لكن حسن حمدي رفض هذا الاقتراح شكلا وموضوعا وأكد علي أنه لا بديل عن المدرب الأجنبي في الفترة القادمة وأن فكرة المدرب الوطني في الأهلي اثبتت فشلها لأنه لا يتحمل انتقادات الجمهور اذا تعرض الفريق للخسارة مثلما قام به البدري وأن النادي لن يلجأ للوطني مرة اخري وأنه تحدث مع زيزو عن هذا الأمر أي أن الاخير يعلم جيدا انه مهما كانت نتائجة سيرحل ويفسح المكان الي الجهاز الفني الجديد الذي سيتولي المسئولية والذي سيتم الإفصاح عنه قريبا . وفي نفس الإطار تناقش لجنة الكرة التي تعتبر في انعقاد مستمر ملف المدرب الأجنبي حيث اقترب الفرنسي هيرفي رينارد من تولي المسئولية في يناير القادم بعد ان لاقي قبولا واستحسانا من اعضاء لجنة الكرة علي الرغم من خبراته حتي الآن مع المنتخبات ولم يحقق انجازات علي ارض الواقع لكن الكل يؤكد علي شخصيته القوية وقدراته الفنية وكذلك طريقته في التعامل مع اللاعبين والإعلام والجمهور تؤهله لقيادة الأهلي في الفترة القادمة وتحقيق البطولات للنادي .