أثار فيلم "بون سواريه" تحفظ الكثير من الأفراد حيث اعتبروه يروج للفاحشة مطالبين بمنع عرضه في مصر. وكما جاء في موقع عيون عالفن أن المحامي المصري عبد الحميد شعلان كان على قائمة المعارضين للفيلم، وقام برفع دعوى قضائية مطالبا فيها بمنع عرضه وإتهمه بالترويج للفاحشة على حساب المشاهدين. واكد المحامي عبد الحميد شعلان أن صناع الفيلم تعمدوا الدعاية للفيلم عن طريق إظهار المشاهد المليئة بالإيحاءات الجنسية التي حاولوا إخفاءها وراء الطابع الكوميدي. وتس: "منذ متى والكوميديا تقدم بهذا الشكل المقزز، فطيلة حياتنا نشاهد أعمالا كوميدية كالتي كان يقدمها إسماعيل ياسين ولم يكن بها لفظ خادش للحياء، بل كانت قمة في الاحترام". واستنكر شعلان كذلك عرض الفيلم في موسم منتصف العام الدراسي في مصر، قائلا إن القائمين على العمل اختاروا عرض الفيلم في هذا التوقيت تحديدا ليتسنى للطلاب المراهقين مشاهدته، ومن ثم رفع الإيرادات على حساب أخلاق صغار السن، وقال أنه سيطالب برفع الفيلم من دور العرض السينمائية في أقرب وقت حتى نرحم القلة القليلة ممن لم يشاهدوا رقصات غادة عبد الرازق وعري مروى، على حد تعبيره. يذكر أن غادة عبد الرازق رفضت التعليق على الأمر وخاصة على القضية التي رفعت ضد فيلمها مؤكدة ان الفيلم سيعرض ولن يرفع من دور العرض مهما كلف الأمر. فيلم "بون سواريه" من بطولة غادة عبد الرازق ومي كساب ونهلة ذكي وحسن حسني وطلعت زكريا، و من تأليف محمود أبو زيد وإخراج أحمد عواض.