اتهمت جماعة الإخوان المسلمين من أسمتهم "بلطجية تابعين لمرشح الحزب الوطني بدائرة بندر المنيا" بمحاولة قتل الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة، خلال مسيرة انتخابية بالسيارات في شارع 6 أكتوبر بمدينة المنيا، الساعة العاشرة مساء الإثنين. ونقلاً عن موقع الشروق فقد ذكر الموقع الرسمي للجماعة، أن مجموعة من البلطجية وأرباب السوابق وأنصار مرشح الحزب الوطني المنافس للكتاتني في دائرة بندر المنيا، قطعوا مسيرته وهاجموها بالسنج والسيوف والسواطير، وأكد أن أحد البلطجية هاجم سيارة الكتاتني ، وحاول ضربه على رأسه بساطور لولا أنه تفاداه وتحوَّلت الضربة إلى زجاج السيارة فهشَّمته؛ ما أدَّى إلى إصابة سائقه بجروح خطيرة في يده. ولم تتمكن الأجهزة الأمنية التي حضرت بصحبة سيارات الإسعاف، من القبض على الجناة، الذين فروا هاربين بعد ارتكاب الحادث، حيث حرر الكتاتني محضرا بالحادث في مركز شرطة بندر المنيا. وفى سياق اخر، أكد المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى المرشح على مقعد الفئات بدائرة منوف، أنه سيظل خادماً لأهالى دائرته، ومدينا لهم بالفضل فى انتخابه لدورتين سابقتين، وأن لقب (نائب) هو أفضل لديه من كل الألقاب التى حصل عليها. جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقد مساء الاثنين بقرية الحامول بمركز منوف لدعم مرشحات الحزب على الكوتة بالمنوفية، الذى لم تظهر فيه سوى فاطمة الشافعى مرشحة الحزب على مقعد الفئات بعد أن قضت محكمة القضاء الإدارى بشبين الكوم بقبول الطعن المقدم ضد بهيجة حمام مرشحة العمال بتحويل صفتها إلى فئات. وقال أحمد عز نقلاً عن المصرى اليوم: «أقف أمامكم أعرض نفسى عليكم وأسعى لدعم كل شاب وفتاة وامرأة عارضا إنجازاتى خلال 10 سنوات فى البرلمان، وأطالبكم بانتخابى لفترة ثالثة إن رأيتم أننى قد أديت ما وعدتكم به من قبل». وأشار عز إلى أنه من أكثر أمناء التنظيم للحزب الوطنى الذين يرصدون ويتابعون أفكار جماعة الإخوان قائلاً «لقد تعلمت 3 دروس مستفادة من خلال رصدى لهم، أولها نظرتهم إلى مصر على أنها مجرد إمارة ضمن مشروعهم الأكبر، ولا تهمهم، وخير دليل على ذلك ما قاله مرشدهم السابق (طظ فى مصر) والدرس الثانى أن نواب الجماعة يقولون ما لا يفعلون ويدعون أنهم أهل الفضيلة، والدرس الثالث هو خلط الدين بالسياسة من أجل وصولهم للحكم.