وطلبت مني مهرها الغالي سيفاً باتراً وحباً أبدياً وقصيدة شعر وعشقاً مجنوناً... ما عرف يوماً عقلاً أو فكر وسألت.. هل تقدر ياسيدي على ذلك المهر؟! إنه مهري.. أطلبه منك أيها الفارس العربي الأغر فأجبت: لك ما تطلبين يا فائقة السحر فإن مثل عينيك ما يبذل المرء لها العمر أما السيف... فإن شموخي أمضي من سيف الدهر وأما حبي.. فلو تجسد لطغى فيضه في الدنيا على كل نهر وشعري.. كتبته لك بدمائي فوق كل سطر وجنون عشقي.. يفوق جنون الإعصار والبحر فهل يكفيك هذا مهراً ؟هل يكفيك يا فائقة السحر؟.. كلمتنا – نوفمبر 2001