أمامكِ أنا الآن.. مشتتُ الأجزاء.. متفرقُ الأفكار.. فاجمعيني! كنت ملكاً في برج عاجيّ... والآن أنا معكِ عبداً.. أسيراً لحبك! فأعتقيني لا تبخلي علىّ سيدتي بعطفٍ ....وحنانٍ ومن مشاعرك اسقيني! ظمآن أنا لهواكِ ولا أدرك لنهر شفتيك سبيلاً فدليني! لا تجعلي حياتي مليئةً جراحاً مضت... وعذاباً يأتي فاشفيني! لا تجعلي صمتكِ لغةً معي ولكلمات الحب والهوى أسمعيني! تائه أنا في بحور الحيرة فلجزيرة هواك أرسيني! غريبٌ أنا بلا وطنٍ.. أو سكنٍ فاجعلي عينيك وطناً يأويني! كلمتنا إبريل 2001