اثناء تتبعى المعتاد للفيس بوك وجدت الخبر منتشرا كالنار فى الهشيم "زياد العليمى يسب المشير و يصفه بالحمار"قلت فى عقل بالى يا نهار ابيض اتجنن ده و للا ايه خسارتك يا زياد!! الى ان فتحت الفيديو و وجدت العليمى يحمل المجلس العسكرى مسئولية مجزرة الالتراس، كل ده و انا مستنية اشوف الشتيمة فين. الى ان وصلت للجملة الحاسمة"المسئول مش مدير الامن و لا المحافظ مش كل مرة نسيب الحمار و نمسك فى البردعة" ايييييييييه،هى دى الشتيمة؟ده تشبيه بنستعمله كلنا كل يوم !! اسال نفسك كده،كم مرة اتهمك اى احد باى شئ صديقك،زميلك،رئيسك... و حاولت نفى التهمة عن نفسك قائلا "انتو هتسيبوا الحمار و تمسكوا فى البردعة" و قطعا ساعتها لم تكن تقصد اتهام شخص بعينه بانه حمار او اتهام نفسك انك بردعة لا سمح الله لكن هو مثل شعبى يقال على بعضه بلا تفصيص. حتى أن اصبحنا من هواة التفصيص و الدقة و البروتوكول علينا ان نسأل لماذا لم يحاسب مصطفى بكرى على اتهامه للبرادعى بلا بينة اودليل علنا داخل المجلس، اتهام صريح و ليس مثلا شعبيا قد يفسر على أى وجه خارج المجلس؟ لماذا لا يحاسب المصدر المسئول على تصريحاته بوجود مخطط لحرق مصر يوم 25 يناير، وهو ما يعد تحريضا مباشرا ضد المتظاهرين؟ لماذا لم نجد حتى الان مسئول حقيقي داخل ماسيبرو عن التحريض المباشر ضد المتظاهرين الاقباط والذى لولا عناية الله لتحولت الى حرب اهلية؟ لماذا لا يحاسب كل من قتلوا و فسدوا ؟ و بما ان كل الاسئلة المطروحة للاسف بلا اجابة،وحيث ان مجلس الشعب مصر على تصعيد الموقف، و حيث ان مجتمع الفيس بوك مصرافرد مساحة واسعة للحمير هذا الاسبوع. فقد اخذت اتامل الحمار، وابحث عن مفهومنا عن الحمار يعنى مين هو الحمار من وجهة نظرنا كمصريين؟ المهم انى توصلت لمجموعة تعريفات كده: ولا الحمارهو ذلك الشخص الذى يتعمد "التلكيك"لأخلص الناس له و اشدهم حرصا عليه الحمارهو من ينسى ان رجلا عرض نفسه للموت مرات و مرات اخرها يوم ان اضرب عن الطعام وهو مصاب بالسكر من اجل وقف نزيف دماء المصريين و يتذكر له فقط زلة لسان. الحمار هو من يحول اختلاف سياسي مع مجموعة اشخاص الى خلاف مع اكثر المؤسسات احتراما بيننا (و اللى ميحترمهاش يبقى حمار)