كشف أسعد هيكل أحد المدعين بالحق المدني، أن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق كان قد قال خلال التحقيقات معه :"إنه لا يمكن أن يكون كبش فداء لأحد وأن الرئيس المخلوع حسني مبارك هو الذي أمره بمواجهة المتظاهرين". وأوضح المحامي أن العادلي كان قد تمَّ تحديد إقامته منذ 1 فبراير في جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، وتمَّ التحقيق معه في نيابة أمن الدولة العليا طوارئ؛ بشأن تفجيرات القديسين. وأضاف هيكل :"المتهم الأول مبارك اعترف بتحمله المسئولية كاملةً في صفحة 12 من التحقيقات؛ حين سئل عن حالات إطلاق النار، وأكد أن ما يكون منها في غير حالة الدفاع عن النفس يكون بأمر من القائد"، موضحاً أن القائد بحكم الدستور وبحكم قانون الشرطة هو مبارك، وبالتالي فإن المتهم الأول مبارك هو "القائد".