أقام الكاتب المعروف يوسف زيدان صالونه الشهرى بساقية عبد المنعم الصاوى، والذى تحدث خلاله عن تصوف رابعة العدوية وشعرها، وكذا عن أبى يزيد البسطامى وذى النون المصرى (وأشار إلى أنه سيتحدث عن الحلاج فى حلقته القادمة من الصالون). ثم تحدث عن تغريدة البجعة الأخيرة لأمل دنقل ومحمود درويش مشيرًا إلى نقاط الالتقاء بين سيرتيهما، فقد بدأ كل منهما يساريًا، فألف أمل دنقل فى البدايات قصائد غزلية هزيلة وفقيرة فى المعانى حتى حدوث نكسة 67 ثم اتفاقية كامب ديفد فكتب "لا تصالح" التى استدعى فيها حرب البسوس التى حدثت فى الجاهلية. كما تحدث عن تغريدة البجعة الأخيرة فكانت فى ديوانه الأخير "أوراق الغرفة 8"، ثم انتقل زيدان للحديث عن محمود درويش متذكرًا صداقته الحميمة به وجلسات الحوار بينهما فى الإسكندرية، وعن بداية درويش فى السار الإسرائيلى الذى كان يضم الإسرائيليين الذين يقفون ضد الصهيونية، وقد كتب رجاء النشار كتابًا عن درويش فى ستينات القرن الماضى، وكانت اللحظة الفارقة فى حياة محمود درويش هى "حصار بيروت" أما عن تغريدة البجعة الأخيرة لمحمود درويش كانت قصديته "لاعب النرد" التى اعتبرها زيدان فارقة فى تاريخ الشعر العربى منذ عصر المتنبى.