الحب مرضي ودائي .. وده فطرة وشيء بدائي لا هو حاجة مخترعها .. ولا شيء جايبه بذكائي اخترته طريق ومنهج .. وأنا عيّل فى ابتدائى قالوا لي ياود هتنهج .. أنا قلت: جواب نهائى أول حكاياتى سلوى .. بنوتة فى رابعة تالت ما خادِتش فى إيدي غلوة .. يادوب رمشين ومالت كنت أحب أكتب حروفنا وجنبهم قلب وسهوم ما أباتش يوم من غير ما أشوفها وأبات شهور من غير حموم وأما تهفّ عليا وأذاكر .. يجى الصبح بقدرة قادر ألقى واجب الإنجليزي جوّه كراسة العلوم كان أخوها طويل وجتّة .. ويفصّل منى ستة أنا أشوفه جاي معاها .. أتدارى فى أي حتة ما هو حد فقعنى بومبة .. وعِرِف سبع البرومبة وأكيد لو مرة شافنى .. هيكون على إيده دفنى وفى يوم بعت لي واحد .. رمى كلمة عليا وراح قال لى اللي إنت عارفه .. عايزك بعد المرواح وأما يادوب خطيت م الباب .. لسّه ببص لقيت سىي هباب هي ثوانى لقيته مقرّب .. جايلى ولامم ست كلاب قلت صحابى هيبقوا معايا .. ونهجم مرة واحدة عليهم وأما وصلت ببص ورايا .. ماشفتش غير عفار رجليهم اتحلق لي ساعتها حلقة .. واتخبطت يوميها علقة الملخص والنتيجة .. كل حاجة فى وشى زرقا تانى يوم لقيتها جايه .. ماشية بتقرّب عليا وبهدوء على ودنى مالت .. وبرزانة وعقل قالت لا الكلام ممكن يخفف .. أو يهوّن أي بلوة بس جايه وحابة أقول لك .. هو مين فينا اللي سلوى؟! نشرت بمجلة كلمتنا شهر 6 / 2010