كشف مصدر مسئول مفاجئة من العيار الثقيل حيث اوضح آن القنابل المستخدمة في عملية التفجير الاخيرة اسرائيلية الصنع وليست محلية الامر الذي يطرح تساؤلات عديدة ويثير الشكوك خاصة آن التحريات الاولية اوضحت آن التفجير كان يستهدف مواقع عسكرية اضافة لتفجير خط الغاز وتحديداً معسكر قوات الامن بمنطقة المساعيد ، وان انبوب التفجير الذي تم تفجيره هذه المره يقع في خط غير مرئي يمتد علي بعد متر ونصف تحت الارض الامر الذي يؤكد آن منفذيه عناصر علي درجة عالية من التدريب ويملكون خرائط جغرافية دقيقة للمنطقة ولخطوط الغاز وامتدادتها ، المثير آن منفذي العملية كتبوا علي الرمال بالقرب من عملية التفجير " لن نسمح باهدار ثروات المسلمين "قبل هروبهم . اضاف ان الملثمون قاموا باطلاق عدة آعيرة نارية علي المعسكر بعد تفجير خط الغاز الذي يقع علي بعد كيلو مترات قليلة منه دون وقوع آي اصابات قبل آن يفروا. الا انه لم يسفر عن خسائر بشرية نظراً لوجوده بمنطقة جبلية لكنه تسبب في عدم وصول الغاز الطبيعي لمدينة العريش و قطع التيار الكهربائي نظراً لاعتماد محطة كهرباء العريش علي الغاز. اوضحت المعاينة آن العبوات الناسفة كبيرة الحجم والوزن وتحتوي علي العديد من المواد المفجرة كما تحتوي مادة ال TNT شديدة الانفجار وموصولة بدائرة كهربائية وجهاز تايمر لتحديد وقت تفجير العبوة وتم زرع العبوتين الناسفتين بجانب آنبوب الغاز بحيث تبعد كل واحدة عن الاخري بحوالي 50 متر .علمت " بوابة 25 يناير " آن تكلفة اصلاحات الخط في المرة الواحدة تصل الي 30 مليون جنيه ليصل اجمالي تكلفة الاصلاحات خلال المرات التسع لعمليات التفجير الي ل 2 مليار جنيه و70 مليون من المخطط آن تتحملها الدولة ضمن ميزانيتها تحت بند احتياطيات الطواريء بعد آن نشب خلاف بين وزارة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية " ايجاس " وشركة " جاسكو " المسئولة عن مد وصيانة الخطوط حول تحمل تكلفة الاصلاحات حيث تنصلت ايجاس من مسئوليتها بحجة آن التفجيرات لم تصل لخط العسقلان بالشيخ زويد في حين اشارت جاسكو الي ان ملف تصدير الغاز بالنسبة لهم قضية سيادية ولا تدرج تكاليف الاصلاحات ضمن ميزانيتها الامر الذي انتهي بآن تتحملها الدولة . آكد الدكتور ابراهيم زهران رئيس شركة ثروة سابقاً والخبير رالبترولي آن الحكومة السابقة كانت تعتمد علي البدو في عمليات تآمين خطوط الغاز في مقابل اتاوات شهرية تدفها وزارة البترول تصل الي 27 مليون جنيه سنوياً الا ان الحكومة الحالية تعتمد علي القوات المسلحة لتآمين الخطوط مما تسبب في استهداف الخط 9 مرات متتالية منذ ثورة يناير موضحاً ان استمرار ضخ الغاز المصري لاسرائيل بعد ثورة 25 يناير دون الوصول لتعديل الاسعار لتتماشي مع الاسعار العالمية يثير حفيظة الشعب المصري بآكمله ويصل بنا لهذه الحلول التي تعتمد علي استخدام العنف موضحاً ان مصر هي الخاسر الاوحد في كل الحالات سواء في حالة تصدير الغاز او تفجير الخطوط . من جانبه استبعد اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء امكانية توافر قوات امنية بطول الامتداد للانبوب في حين ان زهران قد اكد ان هذه التجربة منفذة بالسودان بامتداد الخطوط . يذكر آن المهندس مجدى توفيق، رئيس الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو كان قد اعلن زيادة قوات التآمين لخطوط خط الغاز المستهدف بطول الخط لتآمينه .