أكَّد الناشط السياسي المصري وائل غنيم أنَّ التخوُّف من وصول الإسلاميين للحكم مبالغ فيه، موضحًا أنّه ليس مهمًا الانتماء السياسي ولكن المهم هو الأداء داخل البرلمان. وقال غنيم في حوارٍ تلفزيوني مساء أمس: "لا يهمني أن تكون مصر دولة دينية أو مدنية، الأهم هو كيفية إدارة البلاد سياسيًا واقتصاديًا والوصول بها لتكون من أكبر 10 دول اقتصاديًا في العالم". وأشارَ إلى أنه ليس مهمًا الانتماء السياسي ولكن المهم هو الأداء داخل المجلس، لافتًا إلى أنّ الدور الأساسي للبرلمان المقبل يجب أن يكون لإنهاء الفقر والبطالة في مصر. وأوضح أنّه لا يتخوف من الديمقراطية، حيث يختار الناس من يمثلونهم، والأهم أن الصوت الانتخابي لا يتم تزويره، وأنّ الشعب سيظل الحاكم الفعلي ومصدر السلطات، وفزّاعة الإسلاميين شيء مُخِيف للغاية وأمر مبالغ فيه، فالإسلاميون فصيل سياسي مثل الآخرين، والإعلام يسهم في تكبير وتضخيم هذه الفزّاعة، ومعايير الاختيار لن تكون سوى للأصلح. وأكّد أنّ ليس خطأ أن تكون الثورة بدون قائد بل بالعكس من الأفضل أن يكون قائد الثورة هو الفكرة التى قامت من أجلها حتى تستمر، وذلك لأن الفكرة لا تتغير ولكن القائد من الممكن أن تتغير مبادئه.