صدام مثير اشتعل مبكرا بين ال مبارك وال السادات بدوائر محافظة المنوفيه قبل انطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانيه الوشيكه ظهرت ملامح ذلك الصدام العنيف عندما وجه اللواء محمد حسنى مبارك ابن عم الرئيس المخلوع اتهامات عنيفه لطلعت السادات رئيس حزب مصر القومى اثرتجاهل السادات لمبارك وعدم الدفع به كمرشح باحدى قوائمه الحزبيه عن الدائرة الاولى ومقرها شبين الكوم وقويسنا مبارك قال: قمت بالاحسان الى طلعت السادات واستقبلته فى مؤتمر حاشد بمدينة قويسنا وابرمنا اتفاقا فيما بيننا على انضمامى كامين لحزب مصر القومى وبالفعل اصبحت عضوا فى هيئة مكتب حزب مصر القومى الا انى فوجئت بطلعة السادات يدير امور الحزب باسلوب ديكتاتورى يتخذ جميع القرارات المصيريه بصورة فرديه دون ادنى اعتبار لوجودى او لاعضاء هيئة المكتب فضلا عن الصدمه المدويه التى فوجئنا بها باحتواء قوائم الحزب على الفلول من انصار واقطاب الحزب الوطنى ومن هنا نشب خلاف حاد بينى وبين السادات وعليه اتخذت قرارى بالانسحاب من عضويه هيئة مكتب حزب مصر القومى اعتراضا منى على تصرفات رئيسه غير المسؤله واضاف مبارك قائلا: للاسف الشديد طلعت السادات لديه هوس الظهور الاعلامى وفوبيا الانا فهو يقضى معظم اوقاته متنقلا مابين القنوات الفضائيه بحثا عن الشو الاعلامى ونحن لن ولم نقبل ذلك الوضع من جهه اخرى تشهد بعض الدوائر الدفع بالاشقاء لخوض غمار المعركه الانتخابيه ففى حزب الاصلاح والتنميه والذى يتراسه محمد انور السادات شقيق طلعت السادات تم الدفع بزين السادات الشقيق الثالث لابناء السادات ليخوض الانتخابات على مقاعد الشورى بالدائرة بينما ترشح انور السادات كفردى على مقاعد العمال والفلاحين وفى دائرة الباجور واشمون دفع حزب الوفد بمرشحه دكتور محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد على راس القائمه وجاء شقيقه ابراهيم كمرشح فردى فئات لتشهد الانتخابات القادمه صراع الاشقاء على حسم المقاعد البرلمانيه.