علمت «روزاليوسف» أن مصر حصلت علي موافقة إسرائيل علي اطلاق سراح ثلاثة أطفال محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ 14 يوليو 2011 وهم صلاح أحمد 13 سنة ومحمد سليم سلمي 15 سنة من قبيلة السواركة وفايز عبدالحميد سلامة 14 سنة من قبيلة الترابين وذلك في إطار تبادل الجندي المختطف جلعاد شاليط مع الأسري الفلسطينيين. يذكر أن إسرائيل تطبق علي أي مصري يعبر الحدود بالخطأ القانون الإسرائيلي الصادر عام 1954 الذي يتعامل مع الدول المجاورة علي أنها دول معادية، بينما تتعامل مصر مع من يعبر حدودها بالخطأ علي أنهم ضلوا طريقهم للحدود وتقوم باطلاق سراحهم. المعروف أن اتفاقية السلام ألغت مصطلح الدولة العدو الذي مازال مستخدما في القوانين الإسرائيلية حتي ضد الأطفال. بدأت قضية القبض علي الأطفال الثلاثة من جانب إسرائيل عندما تخطوا الحدود الإسرائيلية كباعة «سريحة» علي الحدود للسجائر والمعسل المستورد حتي إنهم معروفون لدي الجنود الإسرائيليين ويتبادلون معهم النكات إلا أن عربة «جيب» جاءت فجأة اعتقلت الأطفال الثلاثة الذين يعولون ذويهم يوم 14 يوليو الماضي دون أي مبرر. الجدير بالذكر أن إسرائيل اعتقلت منذ عام 2000 أكثر من 800 طفل وطفلة بعد أن اصدرت محكمة العدل العليا عام 2000 قانونا يسمح للسلطات الإسرائيلية باعتقال أطفال ممن هم فوق 12 عاما حتي تستخدمهم كوسيلة ضغط نفسي علي ذويهم.