كتب العالم المصري «أحمد زويل» يوم الأربعاء الماضي في جريدة نيويورك تايمز، متحدثا عن مصر وللمصريين تحت عنوان «كلما أقتربت الانتخابات.. يجب توحد المصريين». وطرح زويل في مقالة سؤالا، أخذة عن سائق تاكسي، مؤكدا أنة حال كل المصريين، وهذا السؤال هو«مصر رايحة لفيين؟»، وأن هذا السؤال بات ملحا خاصة مع ربيع الثورات العربية في المنطقة. كما أكد زويل، أن هناك تحديان يواجهوننا في مثل هذة المرحلة، أولهما، كيفية التحول الديمقراطي من خلال إعادة تأسيس وحدة وطنية بين جميع المصريين، وثانيهما، الإلتزام بالسلام في الشرق الأوسط والذي يدعمة الجمهور المصري. وأضاف، أنة مازال متفائل رغم كل ما يحدث ، وأن المصريين يعرفون كيف يتظاهروا، ولكن يجب أن يكون هناك قواعد يسيرون وفقا لها، وأن يضعوا خطط طويلة المدى؛ لتحقيق أهداف ثورتهم، وفي مقدمتها وضع مبادىء لدستور يقوم على الدين وإصلاح النظام التعليمي وتعزيز الإقتصاد. كما قال، أنة من الخطأ و الظلم عزل كل من كان مرتبطا بالنظام البائد؛ لأنهم كمواطنيين سيكونون الوقود نحو مستقبل أفضل، وأن مصر لا تتحمل ما يفعلة السياسيون من الإنقضاض على الثورة، مستخدما تعبير « يأخذوا جزء من التورتة». وأنهى مقالة، مشيرا إلى أهم شىء، وهو أنة يجب على المجلس العسكري ومجلس الوزراء وضع خارطة طريق واضحة للأسابيع والأشهر القادمة؛ لأن الناس يشعرون بالقلق من حقيقة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يزال الكيان السياسي الرئيسي الذي يحكم التحول إلى الديمقراطية، وأن أفضل علاج لهذا الشك هو الوضوح من المجلس الأعلى والإتفاق على الجدول الزمني للانتخابات المقبلة، والنظر في موقفها بشأن عدد من المسائل هى؛ قانون الطوارىء والمحاكم العسكرية والتصويت للمصريين في الخارج.