تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو وصور عن اعتصام المواطنين الأقباط في منطقة ماسبيرو مساء الثلاثاء وفضه بعدها باستخدام العنف المفرط. ونقلت شبكة يقين الإخبارية لقطات للقس فيلوباتير من أعلى المنصة التي تم نصبها في ماسبيرو أثناء حديثه للأقباط المتجمعين وهو يطمئنهم ويطالبهم بعدم الخوف من البقاء مشيرا إلى أن الوقفة تم تنظيمها بواسطة حركتي شباب ماسبيرو والأقباط الأحرار، وطالبهم أيضا بالاتزام بسلمية الوقفة وعدم الاحتكاك بالشرطة أو الجيش. كما بثت القناة ذاتها عبر موقعها على يوتيوب حديثا لأحد المتظاهرين الأقباط يتحدث فيه عن مطالب الوقفة واستيائه من وصف مشايخ السلفيين للأقباط بالكفار ونشر أحمد ماجد عبر حسابه الشخصي على تويتر صورة لإحدى لافتات مطالب المعتصمين http://bit.ly/pj5wNt ونقل موقع جريدة الوفد فيديو آخر للمظاهرات وجه المتظاهرون فيه هتافات تخاطب المشير طنطاوي وتستنكر حصار الوقفة متسائلة عن كون حرق الكنيسة عودة لزمن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق أما اللقطات الأكثر إثارة للاستياء على الإنترنت فكانت لفيديو يظهر رجال الشرطة العسكرية في أثناء اعتدائهم على أحد المتظاهرين بالهراوات رغم توقفه عن المقاومة وظهر الفيديو متسقا مع بعض ما قاله مستخدمو تويتر ممن كانوا بين صفوف المعتصمين فقال بيتر ويليام ونشر ويليام صورة لبعض قوات الأمن المركزي قبل فض الاعتصام http://yfrog.com/nyv9efj ونشرت صفحة اتحاد شباب ماسبيرو على فيسبوك صورة لأحد المصابين وهي الصورة المعروضة في بداية الموضوع. ونشرت مدونة Egyptian falcon أو "النسر المصري" تدوينة للتضامن مع الأقباط تحت عنوان "الدين لله .. والقمع للجميع (عذرا اخوانا الأقباط)" وقالت فيها " انا مواطنه مسلمه والحمد لله مصريه ولكن جلست مع نفسى اتخيل مره انى ماريان مثلا بماذا سوف اشعر تجاه حرق الكنايس المتكرر او الخطابات التحريضيه المنتشره هنا وهناك ؟ بماذا سوف اشعر تجاه التجاهل المتعمد لمثل هذه الجرائم " لمتابعة باقي التدوينة يمكنك الضغط على هذا الرابط http://bit.ly/nWRhqi