لا تزال مصر منجبة للعباقرة ولم يخطئ من وصفها قائلاً : " مصر ولاّدة" حيث اخترع الشاب المصري احمد الحديدي ، فكرة جديدة لإستبدال حديد التسليح ب "جريد النخل". الفكرة التي اكد علي انها حل لإقامة السكن الرخيص الثمن وحل ازمة السكن والقضاء علي العشوائيات وتوفير الإقامة الكريمة لمحدودي الدخل بمصر ، واقامة سكن يستطيع مقاومة الزلازل والسيول . وقد استعرض الحديدي الفكرة خلال استضافته في فضائية "التحرير" اليوم حيث اوضح ان ارتفاع اسعار الحديد هي سبب التفكير في مواجهته فقام بالعمل داخل المعامل ب "الجامعة البريطانية " لقياس نسبة كفاءة "جريد النخل" كبديل لحديد التسليح . واتجه الي قنا لإنشاء "سقف "غرفة جاهز لإختباره وكانت النتائج ان درجة كفاءته اكثر بنسبة 85% من حديد التسليح ، لكنه لم يقتصر علي ذلك الامر حيث ذهب الي قرية ابو الريش وانشأ نموذج توعوي لأهل القرية تكلفته بالحديد المسلح سبعة آلاف جنيه وصف ، الا ان تكلفته بالجريد 400 جنيه بالمواد الكيميائية التي استخدمها . واضاف ان في الوطن العربي هناك 100 مليون نخلة تنتج سنوياً 965 الف طن من الجريد ولا تستغل بصورة جيدة الا ان المشروع الجديد المسمي ب " بالم تريتpalm treat " يدخل مجموعة من المواد الكيميائية له فوائد بيئية حيث يخفض درجة الحرارة في الصيف 12 درجة مئوية وترتفع في الشتاء نفس الدرجة ، ومقاومة الجريد المعالج للزلازل اشد من الحديد حيث يتحول لمادة مرنة ويعود بعد 30 دقيقة من أي زلازل لحالته الطبيعية مرة اخري ولا ينهار دفعة واحدة وانما ينهار جزء جزء في حالة الزلازل الكبري.