وصلت رساله الى أحد المواقع تحمل هذا الخطاب الموجه بمناسبه مرور 3 سنوات على رحيل سوزان تميم وكانت الرساله كالتالى : مر على رحيل الفنانة الراحلة سوزان عبد الستار تميم ثلاث سنوات بعدما اصبحت اشهر مطربة عربية من خلال قضيتها التي احتلت اغلفة المجلات العربية والعالمية لكن المثير في الامر ان الكل حاول المتاجرة بسوزان كانها سلعة عرضت للبيع وكلما حاولت سوزان الرفض كانت تتلقلى طعنات من اقرب الناس لها فسوزان عاشت حياة صعبة جدا لايمكن لاي جنس بشري ان يتحملها رغم ذلك واجهت سوزان هذه الحياة بالصمود. لاخرة لحظة في حياتها لكن النفوذ و السلطة جعل منها صورة مشوهة في جميع وسائل الاعلام الكل حاول الدفاع عن المتهم هشام طلعت مصطفى من خلق اكاذيب تتمثل هذه الاخيرة بان الاعلامية المدعوة ب (ن=الاح) كانت مقربة جدا من سوزن لكن السنين برهنت عكس ذلك فسوزان لم تكن بالمريضة النفسية كما ادعو لكن مرضهم النفسي جعلهم يسيطرو على اطيب قلب لانسانة شفافة وحساسة في نفس الوقت لكن سوزان لم تستسلم وحاولت التغلب على كل من يعيق مسيرتها او يشوه صورتها ويسيئ لكرامتها بداية من الزوج الاول المدعو (علي=م) الذي حاول استغلال سوزان من الجانب الفني فقررت بالابتعاد عنه ثم اتوجهت للزوج الثاني عادل معتوق لكن الامر اصبح اكثر صعوبة ممن كان عليه فواجهت صراعات و مشاكل لايمكن ان تطاق من منع من السفر نظرا لطبيعة عمل الضحية يتطلب الامر منها السفر رغم ذلك واجهت سوزان و صمدت فمنعوها من الدخول لبلدها الاصلي لبنان مما سبب لها حزنا عميقا و اول طعنة من اقرب الناس لها التي امنت لهم على حياتها فقررت سوزان الهروب من بلد الى بلد للمراقبة الدقيقية التي تخضع لها كانها اخطر انسانة الى ان وقعت في ايادي اكثر شرا و بطشا فتعرفت على المتهم الاول هشام طلعت مصطفى الميلياردير صاحب النفوذ و السلطة فعرضت سوزان تميم على هشام مشكلها فاصر على التدخل لحل كل مشاكلها الشخصية و حتى العائلية و مساندتها ماديا من خلال تحمل مصاريف تصوير اغاني سوزان وتقديم لها اغلى الهدايا و المجوهرات في هذه المرحلة تقرب هشام من سوزان وطلب منها الزواج مع حل المشكل مع الزوج الثاني عادل معتوق سوزان لم تكن رافضة لهذا الطلب لكن بعد سماعها خبر زواج هشام من سيدة في مصر وانجابه منها ابناء اكتشفت سوزان انها وقعت في الفخ ويصعب عليها التخلص منه نظر لانها سيدة ليست في بلدها وليس لها من يساندها و يقف بجانبها فقررت ان ترفض طلب الزواج من هشام مقنعا اياها بالزواج العرفي ان لم تكن راضية بالزواج الشرعي لكنها رفضت كل ما له صلة بهشام فحاول ارضائها بهدايا ومجوهرات و رصيد في البنك لكنها كانت ترفض دائما كل ما ياتي من عنده ما عاد الهدايا التي قدمها لها هشام قبل طلب الزواج منها فطلب هذا الاخير باسترجاع كل الهدايا و المجوهرات لكنها رفضت ذلك كعقاب له لانه كذب عليها واوهمها بحبه لها لكنه هددها بالسجن لكن سوزان اصبحت اكثر اصرارا وتمسكا بقرارها الا ان اوقع بها في فخ المخدرات رغم ذلك صمدت للنهاية حتى ارسل لها قاتلا ينحرها كعقاب لها لانها لم تستسلم لهشام ولم تقبل الزواج به فقرر هذا الاخير ذبحها لكي لن تكون لرجل غيره مطالبا القاتل المنفذ محسن السكري بتسليمه راسها وتسهيل عملية مروره من امارة دبي الى مصر لكن محسن فشل في عملية خلع الراس عن الجسد نظرا لنوعية السلاح المستخدم رغم كل التخطيطات المسبقة لاغتيال سوزن تميم فشرطة دبي كانت لهم بالمرصاد وجعلت من هاته الجريمة قضية موثقة بالصور و الفيديو و الادلة فشرطة دبي بذلت مجهودا اكثر من رائع سوزان تميم ستبقى دائما في قلوبنا للابد و سنضل نحبك للابد".