وزير السياحة والآثار يشارك في الجلسة العامة الثالثة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بالرياض    عاجل- رئيس الوزراء يتابع الموقف المالي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي ويبحث سُبل تعظيم الإيرادات الاستثمارية    تصعيد إقليمي متعدد.. غارات إسرائيلية على غزة ولبنان ومحاولة دبلوماسية لفتح ممرات آمنة    بي بي سي تعتذر: سوء تقدير في تحرير وثائقي ترامب    عاجل.. تشكيل منتخب مصر الرسمي أمام إنجلترا في كأس العالم للناشئين    رسمياً.. تأجيل مباراة الأهلي وسموحة في كأس السوبر لكرة اليد    الداخلية تكشف تفاصيل فيديو صادم بالشرقية    المتحف المصرى الكبير يعلن إستقبال 12 ألف زائر من المصريين والأجانب    إلغاء المئات من الرحلات الجوية في أمريكا في ظل الإغلاق الحكومي    المستشارة أمل عمار: المرأة الفلسطينية لم يُقهرها الجوع ولا الحصار    جامعة كفر الشيخ تستقبل طلاب ريادة الأعمال الجدد وتكرم المتميزين    محافظ الإسكندرية يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 ويدعو للمشاركة الإيجابية    علاء إبراهيم: ناصر ماهر أتظلم بعدم الانضمام لمنتخب مصر    انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل    تشييع جثماني شقيقين إثر حادث تصادم بالقناطر الخيرية    محافظ المنوفية يزور مصابى حريق مصنع السادات للإطمئنان على حالتهم الصحية ويوجه بالمتابعة اللحظية وتسخير كافة الإمكانيات الطبية    محكمة بباريس تعلن أن ساركوزي سيُفرَج عنه تحت المراقبة القضائية    بعد تصريحاته في الجزائر.. شاهد اعتذار ياسر جلال للمصريين: كنت غلطان    الأربعاء.. فن الكاريكاتير وورشة حكى للأوبرا فى مركز محمود مختار بمناسبة اليوم العالمى للطفولة    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    3272 متقدما فى اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    اشتريت سيارة ووجدت بها عيبا فهل يجوز بيعها دون أن أُبين؟.. الأزهر للفتوى يجيب    تعرف على مدة غياب كورتوا عن ريال مدريد بسبب الإصابة    فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش    بدور القاسمي تشهد إطلاق كتاب الشارقة: عاصمة الثقافة    تاجيل محاكمه 17 متهم باستهداف معسكر امن مرغم بالاسكندريه    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    «درس أرنولد ومعانقة الذهب».. قصة ظهور زيزو الأول ضد الزمالك    بتكلفة 2.37 مليار جنيه.. وزير التعليم العالي يتفقد مشروعات جامعة الأقصر    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لسارقي الآثار بالشرقية    وزارة الصحة توفر الرعاية الطبية للناخبين أمام لجان الاقتراع فى الأقصر وأسوان    العرجاوي: إعفاء الصادرات المصرية من الجمارك الصينية خطوة استراتيجية لتعزيز الشراكة بين القاهرة وبكين    «غير مستقرة».. آخر تطورات الحالة الصحية ل محمد صبحي بعد نقله للعناية المركزة    لقاء الشرع بأشد الداعمين للكيان الإسرائيلي في واشنطن يثير الجدل، والنشطاء: بداية تنفيذ مطالب أمريكا    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    سحب 837 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    من المتحف الكبير لمعرض فى روما.. كنوز الفراعنة تهيمن على العالم    بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    انطلاق برنامج «مشواري» لتنمية مهارات الشباب في الشرقية    المفتي: الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب    سعر الذهب اليوم فى مصر يسجل 5420 جنيها للجرام عيار 21    وزير الصحة يلتقي وزيرة الشؤون المدنية في البوسنة والهرسك    نفذوا جولات استفزازية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة لتعذر حضورهما    الزمالك يترقب القرار الرسمي من فيفا لإيقاف القيد بسبب قضية ساسي    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    تيك توكر في مالي تُعدم علنًا بتهمة التعاون مع الجيش    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    السكة الحديد تعلن متوسط تأخيرات القطارات على الوجهين القبلي والبحري    رئيس الوزراء يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمدرسة اليابانية بالجيزة    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    انطلاق أعمال التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمهندسين    «الصحة»: التحول الرقمي محور النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان    «أنا مش بخاف ومش هسكت على الغلط».. رسائل نارية من مصطفى يونس بعد انتهاء إيقافه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وائل الإبراشي يحاور الزوج الأول لسوزان تميم
نشر في الدستور الأصلي يوم 04 - 06 - 2010

«علي مزنر» الزوج الأول ل«سوزان تميم»: أنا الزوج الوحيد ل«المرحومة» وأملك وثائق تثبت أنها كانت «حامل» مني.. وسأكشف عن ابننا الذي يبلغ 15 عاماً قريباً
سوزان تميم
مازال الباحث عن الحقيقة الكاتب الصحفي والإعلامي «وائل الإبراشي»، رئيس تحرير جريدة «صوت الأمة»، يواصل البحث عن الحقيقة في قضية مقتل الفنانة اللبنانية «سوزان تميم»، وهذه المرة يتحدث مع الزوج الأول للقتيلة الأشهر خلال السنوات الماضية «علي مزنر» كشف ل«الإبراشي» بالمستندات العديد من الأسرار، التي ليس أقلها أن «سوزان تميم» كانت حاملا منه، فضلا عن تفاصيل كثيرة خاصة بحياته مع «تميم» وقصة الحب التي جمعت بينهما..
وبدأ الإعلامي «وائل الإبراشي» الحلقة بمفاجأة حول التسوية التي توصل إليها والد «سوزان تميم» باتفاقه مع أسرة «هشام طلعت مصطفي» علي التنازل عن الادعاء بالحق المدني أي عن اتهام «هشام» بقتل «سوزان»، وكان «الإبراشي» أول من كشف عن هذه الصفقة في «صوت الأمة» قبل أن يتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام بتاريخ 28 مايو 2010، فيما نشر الإبراشي مقاله الذي كشف فيه تفاصيل الصفقة بتاريخ 1 مايو 2010 تحت عنوان «والد سوزان تميم يتحدث عن صفقة الدية للتصالح مع هشام طلعت مصطفي ويحكي قصة هروب سوزان تميم منه في لندن».
ويبقي السؤال الأهم الذي طرحه الإبراشي.. هل باع «عبدالستار تميم» والد القتيلة دم ابنته بموجب هذه الصفقة التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي؟.. وما تفاصيل ظهور الزوج الأول ل«سوزان تميم» بعد أن طفا علي السطح فجأة ليعلن أنه الزوج الأول والوحيد والأخير وأنه لم يطلق «سوزان تميم» وإنما قام بتزوير وثيقة الطلاق وبالتالي فهو الذي يستحق أن يرثها حسب كلامه.. هذه الأسئلة وأسئلة أخري يحاول الإعلامي «وائل الإبراشي» الإجابه عنها وكشف خباياها في حواره مع الزوج الأول ل«سوزان تميم» الذي تقرأ عرضه في السطور التالية..
قبل أن نجيب عن السؤال الأهم «هل كما بعتم «سوزان تميم» وهي حية تسعون الآن للتكسب منها وهي ميتة.. دعنا نتحدث عن منطقة الحب والزواج؛ خاصة أن الجميع فوجئوا بظهورك علي السطح في هذا التوقيت تحديدا لتعلن أنك الزوج الأول والوحيد والأخير لسوزان تميم؟
- أول شيء أنا قلت كده لأنه حتي تاريخ الآن الوثيقة الوحيدة لطلاقي المبرزة مازالت قيد التحقيق في المحكمة الجنائية وفي المحكمة الشرعية.
دعنا نتوقف عند محطة «الحب والزواج» الآن.. هل عشت قصة حب مع «سوزان تميم» وأنتما طالبان في الجامعة؟..كيف بدأت قصة الحب، وكيف تزوجتما؟
تعرفت علي «سوزان تميم» في عيد ميلاد إحدي صديقاتها وأعجبت بها وسألتها أين تدرسين؟ فقالت في الجامعة العربية وكنت أدرس بنفس الجامعة بكلية التجارة التي كانت تدرس بها ولكني كنت في السنة الثانية؛ بينما كانت هي في السنة الأولي، وبالفعل اتفقنا علي موعد وتلاقينا بعد يومين بالجامعة العربية، ومن هنا بدأت قصة الحب.
وهل كانت قصة الحب التي نشأت بينكما قصة حب حقيقية فعلياً؟
- نعم قصة حب حقيقة لأن «سوزان تميم» لم تكن وقتها المطربة المعروفة التي تحمل نفس الاسم، كانت القصة باختصار «اثنين أعجبوا ببعض، ورسموا خطة مستقبلية عنوانها الزواج».
ما الشيء الذي جذبك نحو «سوزان تميم» لأن الكثير يريد أن يفهم قصة «سوزان تميم» من الجذور وحتي القبر؟
- عندما تعرفت علي «سوزان» كانت تعاني من مشاكل صعبة حسبما كانت تخبرني ما بين انفصال والديها، وبعدها عن والدتها منذ صغرها، لتعيش مع شقيقها الأصغر «خليل» مع والدها «عبد الستار» وهي تفتقد حنان الأم، وكانت تحكي لي في البداية هذه التفاصيل باعتبارنا زملاء في الجامعة، وعرفت معاناتها في حياتها، وحكيت لها أيضا عن المعاناة التي مررت بها في حياتي.. وكانت إمرأة جميلة وطيبة و«قلبها أبيض».
هل كانت «سوزان تميم» جميلة فعلا أم أن عمليات التجميل هي التي حولتها إلي امرأة جميلة كما يقال؟
- أبدًا «سوزان» كانت فتاة في روعة الجمال والأناقة، بل كانت فائقة الجمال.. وحتي عندما كانت فقيرة «ما معها مصاري»، كانت تعرف كيف ترتب حالها، وكان حديث الجامعة كلها علينا أنا وهي، باعتبارنا كنا «لايقين علي بعض».
كانوا يقولون «علي» يحب «سوزان»؟
- و«سوزان» تحب «علي».
هل تزوجتما وأنتما تدرسان؟
- أيوه.. وأنا هقولك إزاي؛ لما كان شعور الحب بيني أنا و«سوزان» كان فعلاً عندها إيمان عقائدي شرعي كبير.. قالت لي طيب ليه وانت واعدني أن تتزوجني وصار بيننا هذا الشعور الكبير ليه ما نعمل عقد شرعي مخافة من رب العالمين لأنه ممكن نقع في خطأ.. وكان أمامنا خيار من الاثنين: إما تعمل معي عقد شرعي ونخفي هذا العقد «يعني زواج سري»؟ أو قطع للعلاقة؟ وأنا كنت بحبها فطلعنا عند الشيخ حسين العسيلي سنة 1994 وعقدنا علي بعض الزواج وأخفينا العقد.
ولماذا عقدتم زواجكم عند «شيخ» كما تقول طالما كان يمكن عقد الزواج بعقد تقليدي بينكما؟
- هي كانت تريد ذلك.. زواج بعقد شرعي وشيخ وشهود.
معني كلامك أنكما عقدتما زواجكما في حضور مأذون وشهود رغم أنه كان زواجا سرياً؟
ليس مطلوباً شهود لأنه الشيخ هو الشاهد في شرعنا؛ إنما الطلاق هو الذي يلزم وجود الشهود، لكن عقد الزواج في مذهبنا يجوز في وجود الشهود أو بدون وجودهم.
لماذا لجأتما للزواج السري طالما كانت تربطكما قصة حب معروفة للجميع.. ولماذا لم تتزوجا بشكل علني إذن؟
لأني كنت وقتها طالباً في الجامعة بالسنة الثانية، ولم تكن ظروفي المادية تسمح لي بالزواج منها، فضلا عن رفض أهلي لزواجي قبل إنهاء الدراسة، وقالوا لي وقتها «خلص الجامعة واتزوج اللي بدك تتزوجها».
لكن طبعًا «سوزان تميم» أخفت عن أهلها هذا الزواج السري؟
- وأنا كمان.. أنا زوج «سوزان تميم» حتي وفاتها، وأي شخص يدعي أنه زوج «سوزان تميم» كما سبق أن ذكرت «معتوه».
والد «سوزان تميم» تقدم ضدك ببلاغ اتهمك فيه باختطاف ابنته وأجهزة الأمن استدعتك للتحقيق معك في هذا البلاغ..لماذا حدث ذلك وكيف انتهي الأمر؟
- إحنا كنا عملنا عقد زواج شرعي أنا و«سوزان تميم»، صحيح أنه لم يسجل رسميا في الأوراق الحكومية، لكنه كان عقدا صحيحا، وأخفيناه عن عائلتي وعائلتها.. وفي الفترة التي هربت «سوزان» فيها من عند أبيها كان لها حرية الاختيار لأن عمرها كان قد تعدي 18 سنة، وبالتالي كان لها حرية الاختيار وأصبحت «راشدة» وفق القانون اللبناني.. وعندما أخذت رأيي وقتها في مسألة تركها المنزل قلت لها «ما في مشكلة، وما حد يطالبك قانونا، ولكِ حرية الاختيار في أن تعيشي مع والدك أو والدتك أو أن تعيشي وحدك إن أردت.. ولا أريد أن أحكي التفاصيل تحديدا، لكنها بعد أن انتقلت للإقامة مع والدتها لم تتفق معها، ونشبت بينهما مشاكل كثيرة.
يعني هي كانت تعيش مع أبيها ثم انتقلت للحياة مع والدتها؟
- هربت وانتقلت، حياتها كلها هروب من الأساس.
هل كانت «سوزان» تبحث عن الموت.. تهرب من هذا إلي ذاك، وفي النهاية هربت إلي القبر؟
- الله يرحمها.. المهم أن سوزان اتصلت بي بعد أن اختلفت مع والدتها، وقال لي «أنا لا أريد العيش مع أمي ولا أريد الرجوع إلي أبي وأنت زوجي وبيننا عقد شرعي، إما أن تأتي لتأخذني أو سأذهب إلي أهلك وأخبرهم بأمر زواجنا، وطبعًا خفت من أن تأتي لأهلي لأن والدي «حاج متدين»، وسيغضبه أمر زواجي دون علمه.
يعني هددتك أن تذهب إلي أهلك إن لم تعلن زواجك منها؟
- صحيح.. ولم أجد أمامي إلا أن أخذتها إلي بيت مملوك لوالدتي بالجنوب في ضيعة اسمها «الغازية»، وتحدثت وقتها، وكان الترتيب علي أن نخبر والدها بأنها هربت معي ليذهب والدها إلي قسم الشرطة مدعيا ضدي، لأظهر أنا وهي وقتها ونعلن ونقر أننا زوجان في محضر رسمي أمام الجميع.
صحيح أنك قلت وقتها لسوزان أنك لن تستمر في هذا الزواج؟
- نعم لم أكن قادرًا علي الزواج لأن له فاتورة كبيرة.. «سوزان» وقتها ادعت علي وعلي أهلي في المحكمة المختصة، وأكدت أن بيننا عقداً شرعياً، وأنها حامل مني في الشهر الثاني، وطالبت المحكمة بإثبات هذا الزواج، والمحضر موجود.
هل كانت «سوزان» حاملا منك فعليا وقتها أم أنها كانت تحاول أن تضغط عليك لإثبات وتوثيق زواجكما؟
- لا كانت حاملاً حقيقة، وكان الأمر أمام المحكمة، والمحكمة بالطبع لا تأخذ بالادعاء، وقد قدمت سوزان وقتها وثائق تثبت أنها حامل، وقبل الادعاء واستدعتني المحكمة، وأقررت أمام المحكمة بالحقيقة طبعا لأنه كان هناك عقد ملزم، وكنت موقعا عليه.
وهل قدمت وقتها تقريرا طبيا يثبت أنها حامل؟
- صحيح.. صحيح.
إذا كانت «سوزان تميم» حاملا وقتها فأين الطفل؟.. وهل أجهضت نفسها كما يتردد فعلاً؟
- لا أرغب في الإجابة عن هذا السؤال حقيقة، ولن أجيب عنه علي الإطلاق، رغم أن الصحافة حاولت كثيرا الخوض معي في هذا الموضوع.. والحقيقة أنه موضوع «جارح» جدا بالنسبة لي، ويؤلمني كثيرا بمجرد أن يطرح علي. كل ما يمكن أن أقوله أن الأيام المقبلة ستكشف حقيقة كل شئ؛ لأنني الآن في طور «قول الحقيقة»، ولن أقول إلا الحقيقة المجردة.
يمكن أن تدعي استمرار زواجك ب«سوزان» سعيا وراء ثروتها أو لأطماع مادية، خاصة أنه لا شيء جارح في السؤال عن مصير حملها منك.. أليس كذلك؟
- هذا الكلام جارح بكل ما تحمله هذه الكلمة من معني.
كيف ذلك؟
- اللي أقدر أقوله إن هذا موضوع «جارح»، وأرجو عدم تكرار السؤال.
إخفاؤك لأشياء برفض الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بها قد يعني أن هناك ما ترغب في إخفائه.. لكن ما أستطيع فهمه من كلامك أنك تحاول التلميح إلي أن لسوزان ابناً أو ابنة لا تريد الإعلان عن وجوده أو وجودها الآن.. هل هذا ما تقصد؟
- كل شيء له وقت مناسب.
معني ذلك أنه يمكن أن نجدك تخرج علينا مرة واحدة بطفل أو طفلة من «سوزان تميم»؟
- ليس طفلاً بالضبط لكن لنقل فتي أو فتاة طالما أن الحمل كان في عام 1996، أي أنه لن يقل عن 14 سنة الآن بل 15سنة.
عندك ابن أو ابنة من «سوزان تميم» عمره 15 سنة؟
- نعم.
كيف وأين هو؟.. هل ممكن واحد يخبئ ابن أو ابنة عمره 15 سنة لحد دلوقتي؟
هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.
لماذا لا تفصح عن التفاصيل الآن؟
- لا.. ليس الآن مطلقاً.
ولماذا ترغب في إخفاء هذا الموضوع تحديداً؟
- لأني سبق وقلت إنه موضوع «جارح».
كيف ذلك؟.. كان زواجكما شرعياً وأثمر عن الإنجاب.. ما الجارح في ذلك؟
- كلامك صحيح، لكن تداعيات الموضوع كان فيه شيء مؤلم للطرفين؛ للمرحومة «سوزان»، ولي كزوج لها.
من أين كنتما تنفقان أثناء زواجكما؟
- لم ينفق علينا أحد، لأن أهلي رفضوا هذا الموضوع وأهلها رفضوا أيضا، واشتغلت عاملا وكنت أنفق عليها ما كنت أكسبه، تقريبا كان ما أكسبه يكفي طعامنا فقط، وفي ذلك الوقت تحديدا سمعت «سوزان» تغني لأول مرة.. كانت أغنية ل«نوال الزغبي» اسمها «نص القلب رسمتله»، وكانت «سوزان» تغنيها عفويا، وسمعت صوتها فأعجبت بصوتها وقلت ما ينقصها لكي تصبح فنانة علي مستوي، أولا تكون فنانة شريفة؛ خاصة وأنها رفضت أن تكون بجانبي إلا بعقد زواج من البداية، وهو ما يؤكد أنها شريفة، وثانيا لكونها تتمتع بجمال خارق.
ما رأيك إذن في الكلام حول علاقتك ب«سوزان» والذي يؤكد أصحابه أنكما عشتما معا في الحرام؟
- كلام غير صحيح علي الإطلاق.
وحتي بعد «علي مزنر» لم تقع «سوزان» في الحرام كما يشاع؟
- أنا أرفض أي كلام يشوه سمعة «سوزان تميم»، حتي لو صار بيننا مشاكل فائقة قبل وفاتها، لكن التجريح في شرف «المرحومة» غير مقبول علي الإطلاق، وكل ما يقال بحقها غير حقيقي، وسأقاضي من يردد مثل هذا الكلام.
لكنك بعت «سوزان تميم» بعدها بالمال.. أليس ذلك صحيحا؟
- لم يحدث ذلك إطلاقا.. أنا لم أبع «سوزان تميم» أبدا بالمال.
هل كان هناك نزاع بينك وبين والدة «سوزان تميم»؟.. هل حاول كلاكما استغلالها لتحقيق أكبر قدر من المكاسب؟
- لم أستغل سوزان إطلاقا لأن ما في زوج يستغل زوجته.. أنا كنت أتعب من أجل سوزان، وكنت أتقاضي نظير هذا التعب.. كنا نتقاسم ما تكسب، وكانت راضية عن ذلك الوضع، يعني لما كانت بتعمل حفلة تاخد فيها 5 آلاف دولار كانت بتحط ف حسابها 2500 وفي حسابي 2500 برضه.
لكن والدة سوزان قالت في الوثيقة التي قدمتها للمحكمة إنك كنت تستغلها ماديا وتسيء معاملتها.. لماذ تقول ذلك إن لم يحدث فعليا؟
- سوزان كانت تحاول أن تحصل علي الطلاق مني بإيعاز من والدتها، ولذلك لجأت إلي اختلاق هذه الادعاءات ليحكم القاضي لها بالطلاق.. ولو ثبتت صحة هذه الادعاءات لكانت المحكمة الشرعية قضت لها بالطلاق، لكن ذلك لم يحدث.
ولكن المكتب الشرعي للعلامة «محمد حسين فضل الله» أكد الطلاق وقال بالحرف الواحد «إن بقاءكما مع بعضكما سيؤدي إلي وقوع الزوجة بمحاذير غير مقبولة علي مستوي الشرع ووقوع كل من الزوج والزوجة في الحرام.. يعني قال إن هذه الخلافات تؤدي إلي استحالة العشرة وبالتالي نصح بالطلاق وقال أجرينا بحسب ولايتنا الشرعية طلاق «سوزان تميم» من «علي مزنر» طلاقاً دائماً».. أليس كذلك؟
- قبل هذا القرار ذهبت «سوزان» وادعت علي أنها تريد الطلاق عند مكتب السيد «محمد حسين» وأنا رحت إلي هناك وهي دافعت عن شكواها، ودافعت علي الادعاء ضدي ويطلع الحكم من مكتب السيد «محمد حسين» بأنه واجب علي «سوزان تميم» مساكنة زوجها «علي مزنر» وفي كل الأحوال هذا الحكم ليس ملزما حتي لو كان بصالحي ما هو ملزم لأن مكتب السيد «محمد حسين» ليس محكمة شرعية صاحبة اختصاص معروف عنها شرعاً في الدولة أنها محكمة صاحبة اختصاص وأتفاجئ بعد ذلك أنه في 18 تموز 2001 أنها حصلت علي الطلاق من مكتب السيد «محمد حسين» دون علمي.
ده رأي شرعي يا أستاذ «علي».. فيه زوجة بتقول تستحيل العشرة بيني وبين زوجي لأسباب ما.. أليس علي الزوج وقتها أن ينهي الأمر بالطلاق؟
- هذا الطلاق «مفبرك» وليس له علاقة بالسيد «محمد حسين» إنما كان مكتبه الشرعي هو الذي ضلل هذا الموضوع ولا أريد أن أدخل في تفاصيل.. بجميع الأحوال أريد أن أقول بأن المحكمة صاحبة الاختصاص درست هذا الطلاق واعتبرته «باطل»، وأعطتني إفادة في سنة 2003 تقول بأن «سوزان تميم» لاتزال هي الزوجة الشرعية والقانونية ل«علي مزنر»، وغرمتها مبلغ 500 ألف ليرة لثبوت سوء النية، وهذا القرار صادر في عام 2001، دون أن أدخل في أي تفاصيل أخري.
بغض النظر عن التفاصيل أنت حصلت علي مبلغ كبير في النهاية لتثبت طلاقك من سوزان.. ألا يعني ذلك أن الأمر بالنسبة لك لم يكن أكثر من تجارة؟
- ما حصلت عليه كان حقي، فأنا كنت دافع دم قلبي بسبب الدعاوي الجزافية التي قذفتني بها هي، والدعاوي كلفتني الكثير، فضلا عن صحتي وشبابي.
صحتك وشبابك؟.. كيف ذلك وأنت لم تتزوجها فعليا أكثر من عامين؟
- بل 3 أعوام.
لكن والدها يقول إن كل ما عشته معها 9 أشهر؟
- يقول ما يريد.. هو ليس القديس «عبدالستار تميم».
أنت تقول دفعت دم قلبي في حين أن سوزان نفسها اتهمتك بابتزازها قبل أن تتكسب من عادل معتوق لتطلقها.. ألا يوضح هذا أن المسألة بالنسبة لك كانت مسألة مادية ليس إلا؟
- لحظة.. نحن 3 أطراف، والثلاثة راح يكسبوا وليس أنا فقط.. «عادل معتوق» دفع دم قلبه علي سوزان حتي عملها وشهرها كفنانة.. رجع «عادل» دفع «سوزان» الثمن غالي بعقد الاحتكار الذي عمله معها.. وجاءوا لي أنا بعدين وعرضوا علي الفلوس، ولم أطلب أنا، بييجي يعرض عليك فلوس هتقوله لا لا أريد؟
هل أنت سلعة للبيع ليعرض عليك ثمن؟
- لا بالطبع أنا لست سلعة.
لا تهون من المسألة.. هناك صفقة حدثت أمامك وأنت تقاضيت ثمنها والشيك موجود.. يعني أنتم لا تخجلون.. أنت بعت زوجتك والمبلغ المذكور في الشيك ثمن بيعها؟
- الشيك كان بقيمة 52 ألف دولار فقط، ولم يكن ذلك كل المبلغ الذي اتفقنا عليه، وللعلم أنا سألت السؤال نفسه ل«عادل معتوق».. قلت له لماذا تقاضيت مليوناً ومائتين وخمسين ألف دولار لكي تقوم بتطليق «سوزان».
واضح أنكم تتحولون فجأة إلي سلعة للبيع وتتقاضون الثمن.. خليني في حالتك أنت لأن «عادل معتوق» مش معانا دلوقتي؟
- أنا لا أريد أن أتكلم عن «سوزان تميم» كونها أصبحت في دار الحق ولا يجوز عليها إلا الرحمة، واذكروا محاسن موتاكم، لكنها أخطأت في هذا الموضوع بصورة جسيمة، هي أخطأت وأنا أخطأت و«عادل» أخطأ.. أنا لا أقول عن نفسي إنني بريء.. أنا ضللت بموجب التوكيل المعمول لوكيلها في الآونة الأخيرة تواطأت مع «عادل معتوق»، ولم أقم بهذا الأمر محبة فيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.