احتجاز الزمر بمطار القاهرة ومنعه من السفر

منعت السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولى طارق الزمر، عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، وأحد المتهمين فى قضية قتل الرئيس السابق محمد أنور السادات من السفر إلى السعودية لوجود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، حيث قامت سلطات المطار بعد إنهاء الزمر لإجراءات السفر، باستدعائه عبر مكبرات الصوت بالمطار.
كان الزمر متوجها الى السعودية لأداء العمرة على متن طائرة الخطوط السعودية، ولكنه عقب إنهاء إجراءات السفر، فوجىء بوجود قرار المنع لعدم حصوله على إذن مسبق للسفر من الأمن العام، وأنه مازال فى فترة المراقبة الأمنية.
وأكد الزمر أنه أجرى إتصالات سابقة، بالحملات الأمنية، وأخبرته بعدم وجود أى قرار بالمنع، وجارى حاليا إجراء اتصالات لمحاولة سفره على طائرة أخرى.
من جانبه، صرح اللواء صلاح زيادة مدير ميناء شرطة القاهرة الجوى فى تصريح لبوابة الاهرام، بأنه يتم حاليا إجراء اتصالات لمراجعة الجهات المعنية فى قرار الإدراج، ومن الممكن ألا تكون قد نُقيت جميع جداول الإدراج.
وقال المهندس عاصم عبدالماجد، المتحدث الإعلامي للجماعة الإسلامية، أن سلطات أمن المطار قامت باستدعاء الدكتور طارق الزمر عبر "الميكرفونات" بعد إنهائه جميع إجراءات السفر بمطار القاهرة، وتوجه إلي صالة انتظار الطائرة التي أقلعت في التاسعة ونصف من مساء السبت.
وأوضح عبدالماجد، الذي رفض السفر إلا بصحبة الزمر، أن سلطات أمن المطار وجهت للزمر أسئلة "لمجرد تتضيع الوقت" ويتعلق أغلبها بسبب سفره وهو موضح بالفعل في "تأشيرة السفر" بحسب قوله.
وأضاف قائلا إن سلطات أمن المطار أبلغتهم أن الأمن الوطني هو السبب في منع الزمر من السفر، لكن الأمن الوطني ومسئولين بوزارة الداخلية أكدوا لهم في اتصال هاتفي أنها مسئولية الأمن العام.
من جانبه قال الدكتور طارق الزمر إنه أخذ جميع الموافقات علي سفره، وليس من حق أحد منعه من السفر وأداء العمرة.