أكدت المخرجة إيناس الدغيدي أنها مع الثورة على النظام السابق، وحاولت التغيير، بالرغم من كون جميع أقطاب النظام السابق كانوا أصدقاءها. وقالت في برنامج الشعب يريد مع الإعلامي طوني خليفة: "لا أخجل من معرفتي برموز النظام السابق، وكل من في السجن لدي علاقات بهم، وعلى فكرة لم تكن علاقات عمل". وأضافت في حوارها يوم الأحد عبر قناة القاهرة والناس "اشتقت لصداقتي ليهم، وكان بيننا إنسانيات". وأوضحت الدغيدي "الفساد كان موجود بيننا كلنا، ولكني لا أستطيع أن أتهم شخص بعينه حول قضية فساد معينة"، مشيرة "الغلطة كانت غلطتنا لأننا لم نقف في وجه الفساد- إذا كان موجودا- لمدة 30 سنة". وتابعت بقولها إننا جميعا كنا محتاجين تغيير، ولكن ما يحدث اليوم هو عدد من المشاكل الكبيرة، من وجود حركات أصولية، بالإضافة إلى عدم وجود ديمقراطية حقيقة حتى الآن. ولكنها تؤكد عدم مغادرتها مصر، حتى ولو حكم الإخوان المسلمين مصر، مشددة على أنها ليست ضد الإخوان، وغن كانت ضد التيار الأصولي بأكمله مبررة "مصر تحتاج إلى كل شخص فيها بكل أطيافها" وقالت الدغيدي " الشعب المصري لن يسلم البلد لتيار ديني، لأن البلد أكثر وعيا" ورفضت المخرجة المثيرة للجدل الحديث عن كل من الشيخين محمد حسان ويوسف البدري، زاعمة إنها لا تعرف أيا منهما.