قال فلسطينيون ان ما عاشوه من ذل واضطهاد تحت الاحتلال الاسرئيلي ثبت عزيمتهم ولن يخيفهم اى سلاح اسرائيلي جديد مهما بلغت قوته مشيرين الى ان المدفع الاسرائيلي الجديد الذي ينوي الجيش الاسرائيلي استخدامه ضدهم ليس بجديد لان اسرئيل فى حربها الاخيرة على غزة استخدمت اسلحة محرمة دوليا. كانت إسرائيل قد اعلنت عن تجهيز مدفع جديد اطلقت عليه اسم " الفكاه" لمواجهة المتظاهرين فى حال خروجهم إلى الشوارع احتفالا اواحتجاجا على عدم اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة فى سبتمبر القادم وحسب صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ، فان مدفع "الفكاه" - و الذي حصل على اسمه تيمنا بأفعى كبيرة - اشترته اسرائيل مؤخرا على ان تتسلم 23 مدفعا من هذا الطراز حتى شهر سبتمبر القادم. ويتم تثبيت هذا المدفع على سيارات عسكرية خاصة وحين استخدامه سيطلق مادة كريهة الرائحة اضافة الى مادة الامونيا وسيحتوي كل مدفع على 6500 ليتر من هذا السائل الكريه كما يحتوي المدفع على نظام سيطرة متطور بما في ذلك شاشة بلازما مسطحة "ال سي دي" يتم تركيبها في غرفة السائق حيث سيتم تشغيل المدفع ليلقي بقاذوراته على الفلسطينيين. وقالت الصحيفة ان المدفع الجديد يأتي في اطار استعدادات قوات الاحتلال والشرطة الاسرائيلية لمواجهة الاحداث المتوقعة في سبتمبر خاصة وان اسرائيل لا تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتخطط للاحتفاظ بقواتها في اراضي الضفة الغربية. وتعكف القيادة الوسطى التابعة لقوات الاحتلال والمسوؤلة مباشرة عن احتلال الضفة على الانتهاء من استعداداتها لمواجهة هذا الاستحقاق وانهت في الفترة الاخيرة دورة عسكرية مهمة وكبيرة لتدارس الاستعدادات الامنية والعسكرية.