أصبح موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك " مصدر قلق لحياة الكثيرين من المشاهير فهناك من يستغلون إسم فنان ما ويقوم بعمل حساب بإسمه علي الفيس بوك كي يستفاد من وضعه كما حدث مؤخرا مع المخرج خالد يوسف وقبله الفنانة دنيا سميرغانم والفنان محمود عبدالمغني والكثيرين.. ولم يعد الأمر مقتصرا علي مجرد إستغلال الإسم بل إمتد ليشمل سرقة الحساب الحقيقي الخاص بالفنانين عن طريق " الهاكرز " والتعامل مع الجمهور علي أساس أن من يتحدث معهم هو نجمهم المفضل ، وقد شهدت الأيام الماضية سرقة الكثير من الصفحات الرسمية للفنانين مثل الفنانة زينة والتي تم سرقة صفحتها وتحولت لموقع إعلاني عن أحد المواقع . ونفس الأمر تكرر أيضا مع الفنانة التونسية درة حيث فوجئت أيضا بسرقة صفحتها الرسمية عبر الفيس بوك وإنتشار دعاية لنفس الموقع الذي ينشر أخباره عبر صفحة زينة ولم يقتصر الأمر علي الممثلين فقط بل أن المطرب رامي صبري فوجيء هو أيضا بسرقة صفحته ووضع أخبار خاطئة عنه كما تعرضت أيضا الصفحة الرسمية لشركة بيراميديا ميوزيك للسرقة مؤخرا وتحولت هي الأخري لموقع دعاية وإعلان لنفس الموقع وكما جاء لفي موقع دوشة فن الملاحظ في كل تلك الصفحات التي تم سرقتها أن جميعها تحتوي علي نفس الأخبار تقريبا مما يعني أن السارق شخصا واحدا ويتخصص في سرقة الصفحات الفنية وكان هذا الأمر قد حدث من قبل لموقع " دوشة فن " حيث تمت سرقته أيضا ومسح جميع المسئولين عنه بل أن السارق أيضا قام بإبتزاز الموقع فطلب إما أن يأخذ مبلغا نظير إرجاعه للموقع وإما مسح جميع " الداتا " الخاصة به وربما يتكرر هذا السيناريو مع الصفحات المسروقة والتي يتعدي عدد أعضائها 100 ألف شخص وربما سيلجأ الفنانين فيما بعد لمهندسين برمجة لعمل حماية لصفحاتهم حتي يتجنبوا سرقتها