قال وليام هيج، وزير الخارجية البريطاني، الإثنين، إن الجامعة العربية ما زالت تدعم الضربات الجوية على ليبيا لتطبيق منطقة الحظر الجوي، وأضاف أنه تحدث مع عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية بعد أن نقل عن موسى قوله إنه لا يريد ضربات عسكرية تصيب المدنيين. وكما جاء في المصري اليوم صرح هيج لراديو 4 التابع لهيئة الاذاعة البريطانية «بالطبع كان يعرب عن قلقه كما نفعل جميعنا فيما يتعلق بسقوط ضحايا مدنيين»، وأضاف «ما زال (موسى) يدعم قرار الأممالمتحدة وتنفيذ القرار.. أعتقد أن تصريحات عمرو موسى حملت أكثر مما تعنيه. سأتحدث معه ثانية اليوم. تحدثت مع وزراء خارجية عرب أمس. لم ألحظ من جانبهم أي ضعف إزاء التزامهم بتنفيذ هذا القرار». كان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، انتقد الأحد، قضف التحالف الدولي على ليبيا، مؤكداً أن «ما حدث يختلف عن الهدف من الحظر الجوي الذي كنا نريد منه حماية المدنيين وليس قصف مدنيين إضافيين». وأوضح أنه «تجري حالياً مشاورات لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة العربية وخاصة في ليبيا»، وأضاف موسى في تصريحات للصحفيين أن «وقاية المدنيين قد لا تحتاج إلى عمليات عسكرية»، وقال «طلبنا منذ البداية فرض منطقة حظر لحماية المدنيين الليبيين ولتجنب اية تطورات او إجراءات إضافية». وردت فرنسا على لسان المتحدث باسم وزارة دفاعها لوران تيسير، بالتأكيد على أن باريس «تطبق بالكامل وحصرا القرار 1973» الذي تبناه مجلس الامن الدولي حول ليبيا.