فى ضوء حلقة الأمس من برنامج مصر النهارده قدم الإعلامى خير رمضان بعض الأخبار وكانت: • النيابة تحتفظ على نائبى الوطنى المتهمان فى موقعة الحمال لإستكمال التحقيقات. وكان المتهمان قالا "إحنا كنا فى بيتنا قاعدين خيفين بسبب إعندام الأمن!" • الحزب الوطنى يفصل 22 قياديا من الحزب الوطنى أبرزهم جمال مبارك وزكريا عزمى وحبيب العادلى وأحمد المغربى. وقال خيرى رمضان أنه يتوقع أن يتم حل الحزب وهذا هو الأفضل لأن الكثير يعشر بالمرارة وله الدور الأكبر فى إفساد الحياة السياسية فى مصر. • مصدر عسكرى: تعديل قانون الأحزب بعد الإنتهاء من استفتاء تعديل الدستور والإخوان يعلنون فى مؤتمر صحفى أنهم يؤيدون ويعلنون موافقتهم على التعديلات الدستورية. • المحكمة الدستورية العليا: لم نطلب فى الفصل فى صحة العضوية بمجلس الشعب. • أفرجت السلطات المصرية عصر اليوم عن عبود الزمر وطارق الزمر بعد أن قضيا 30 سنة خلف القضبان. وفى مالكمة هاتفيه مع خيرى رمضان قال الزمر "إحنا كنا فى سجن صغير لكن مصر كانت فى سجن أكبر، أنا كنت حاسس إنه هيكون فى ثورة ولذلك أنا دعمتها من البداية وأخيرا تحررنا من الطاغية لكن أصبحنا نستنشق نسيم الحرية الآنوعبال ما تتحر شرم الشيخ أيضا". وأضاف "أنا كنت أعرف واحد بيعمل عمره وشاف الرئيس فقاله أتقى الله فى شعبك فما كان من الرئيس إلا أنه قام بحبسه مدة 15 سنة ". وعن أسباب عدم خروجه بعد فتح السجون وغياب الأمن قال "إحنا لينا موقفنا الخاص ومكنتش أقدر أخرج فى موقف الدنيا فيها بتتدمر". وأضاف "لا بديل لنا عن الشرطة ولكن بالأسلوب الجديد وهو أنه يقوم على خدمة الشعب المصرى ويقوم بدوره تجاه وطنه ومجتمعه وأن نعمل جميعا من أجل مواجهة الفاسدين". واستطرد قائلا "أوكد لك أن الفتنة الطائفية اللى بتحصل وراها أصابع خبيثة ومبارك قال ي أنا يا الفوضى وما يحدث الآن ما هى إلا فوضى" وما كان رد خيرى رضان له إلا قوله "حضرتك بتتكلم فى التلفزيون المصرى". وعن التصويت على التعديلات الدستورية قال الزمر "سأذهب للتصويت بنعم وذلك من أجل تهدئة المرحلة القادمة على نحو معقول وأنا ذاهب غدا إلى مجلس الوزراء لكى أشكرهم دعايا الشعب إلى منحها فرصة فى الإصلاح مع عدم الإثقال عليها بالمطالب الفئوية. • إختيار علاء شاهين وزيرا للثقافة وفصل الأثار عنها وعن التعديلات الدستورية التى سوف تتم فى 19 من الشهر الحالى، استضاف البرنامج لواء الجيش محمدوح شاهين عضو مجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمتشار ماهر سامى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والذى قال أنه سيذهب للتوصيت بنعم على التعديلات الدستورية وقال "هذه التعديلات المطروحة ليست الحل المثالى السحرى أو التى تتواجد بها الاجابة الأقضل ولكنها أفضل المتاح حالياً عندما ننظر للصورة من زوايا متعددة". وقال اللواء شاهين أنه لا يمكن تعديل دستور كامل فى الفترة الحالية لأنها تتطلب الكثير من الوقت والمادة 139 وحدها لكى تعدل أخذت 10 أيام". وأضاف "سنوقم بتعديل قانون إنشاء الأحزاب عن طريق الإخطار فقط أما فيما يخص الإنتخابات البرلمانية، سوف تتم فى شهر سبتمبر القادم تقريبا". وأضاف "دستور 71 كله معطل بقرار ونعمل بناء على الإعلان الدستورى وليس الدستور المعطل. وفى نهاية الفقرة المطولة قام البرنامج بإستقال تعليقات المشاهدين الذين سيصوتون بلا على التعديلات عن طريق موقع البرنامج الإلكترونى. وفى الفقرة الثانية والأخيرة من البرنامج... عمرو خالد استضاف خيرى رمضان، الداعية عمرو خالد، الذى زار أطفيح أمس. فى بادية الحوار سأل رمضان الداعية عن إحساسه اللشخصى بعد الزيارة وقال: أولا جمهور ظللت ممتنع عنه أعوام كثيرة وثانيا أننى متواجد بين مسلمين ومسحيين ثالثا وأخيرا بعد صلاة الجمعة والخروج إلى الساحة أجد البنادق متعمرة". ووجه رساله إلى القرية "بكره أنا ولواءت الجيش والشرطة والعلماء سيرحلوا أما أنتم يا أهل قرية صول باقون لذلك الله يخليكم عايزين نبنى البلد، الله يكرمكم عايزين نبنى البلد وأطلب منكم غلبوا على أنفسكم نفسية المسيح والرسول". وأضاف خالد "كان خطاب النبى عند دخوله للمدينة قال "يا أيها الناس" وليس يا أيها المؤمنون". وأضاف "كيف يمكن أن نخسر مكاسب الثورة ونحن لدينا أولا جيش يعمل على تنفيذ مطالبنا ثانيا أول حكومة تحمل على الأعنق، حب بين المسلمين والمسحين هذا وبالإضافة إلى رموز الطرفين فيجيب ألا نخسر الثورة من أجل فتنة يعمل على إشعالها بعض الأشخاص". وتحدث الدكتور خالد الذى حصل على الدكتوراه من لندن، عن جمعية صناع الحياة وأنها أول جمعية ميدانية تدار فى مصر من خلال الإنتخابات وكل المنتخبين اختاروا الشباب "وما أنا سوى مؤسس الجمعية". وتحدث أيضا عن المؤتمر الصفحى الذى سيعقد يوم 13 مارس عن مباردة فودافون والينسكو وجمعية صناع لاحياة لمحو الأمية "فكيف لبلد أحمد زويل أن يوجد فيها 17 مليون أمّى". أما عن الخطر الذى يحدق بمصر غير الفتنة الطائفيه قال "إننا مابنشتغلشبل بنتخانق ومفيش إنتاج وأنا أتفق مع قول رئيس مجلس الوزراء إن ما نحن فيه الآن هو الجهاد الأكبر، وأنا ألتمس العذر للأفراد الذين يخرجون بمطالب فئوية فهم ظلوا عقودا كثيرة بلا تقدر ولكن أطلب منهم فى نفس الوقت ألا يتوقفوا عن العمل لأان خلال الشهرين القادمين قد لا نجد الغذاء، فما كنا ننتجه فى الشهور الماضيه، إذا لم ننتجه بل وبكمية ازيد فسندخل فى أزمة. وقال أخيراً "أنا خايف على البلد دى، أنا سبت كل حاجه بره عشان البلد دى وشكرا للشباب دول اللى أدونا الامل".