قالت مصادر دبلوماسية غربية، إن طهران ترسخ مكانتها إلى جانب روسيا، باعتبارها شريان الحياة للنظام السورى فى الحرب الأهلية المشتدة فى البلاد. ونقلت وكالة رويترز، عن دبلوماسيين غربيين تأكيداتهم أن إيران تواصل إرسال أسلحتها إلى سوريا عبر العراق وغيرها من الطرق المارة بتركيا ولبنان، فى انتهاك لحظر الأسلحة الإيرانية الصادر عن الأممالمتحدة. وشدد الدبلوماسيون على أن تسريع إيران من دعمها لنظام الأسد يوحى بأن الحرب السورية تدخل مرحلة جديدة تحاول طهران من خلالها إنهاء جمود المعركة عبر مضاعفة التزامها للرئيس بشار الأسد، مقدمة لنظامه شريان الحياة الضرورى. وأضافوا أن الأمر يسلط الضوء أيضا على طبيعة الصراع الطائفى المتنامى، فى ظل قيام إيران بتسليح حزب الله الشيعى اللبنانى، وهى الجماعة الناشطة بشكل متزايد على أرض المعركة فى مواجهة المناهضين لحكم بشار الأسد.