تصاعدت أزمة السولار على مستوى المحافظة، مما أدى إلى إصابة الطرق بالشلل التام، وتوقف حركة السير عليها، إلى جانب الزحام الشديد، والمبيت أمام المحطات من أجل التزود بالوقود، ونشوب معارك واشتباكات داخل المحطات على أسبقية التزود بالسولار، مما أدى إلى قيام صاحب سيارة وشقيقه بإطلاق النار داخل محطة تمويل سيارات بطريق طنطاالمنصورة، أمام قرية ميت عساس نتج عنها إصابة 3 أشخاص شقيقين ورقيب شرطة بطلقات خرطوش باليدين والصدر والظهر وفروا هاربين. وتم القبض على شقيق صاحب السيارة وعثر بحوزته على فرد خرطوش فى الوقت الذى تتجاهل فيه الحكومة والمسئولون الأزمة الطاحنة التى تضرب محافظة الغربية، والتى تسببت فى تعطل المواصلات وقيام أصحاب الميكروباصات برفع قيمة الأجرة إلى جانب قطع الطرق بالمحلة وزفتى والسنطة ومدن المحافظة. فى الوقت الذى يقوم فيه تجار السوق السوداء باستغلال الأزمة وبيع صفيحة السولار ب45 جنيها، وقيام أصحاب الجراكن بالتواجد أمام المحطات لتعبئتها حيث يقومون بتعبئة العشرات من الجراكن وسط غياب الرقابة على المحطات لبيعها بالسوق السوداء إلى جانب قيام أصحاب بعض المحطات بالامتناع عن البيع لبيع السولار والبنزين 80، بالسوق السوداء ونقله لأصحاب المزارع السمكية والصيادين الذين يستخدمون السولار فى تشغيل مراكب الصيد.