تصاعدت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بشدة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد المصابين بين المتظاهرين إلى أكثر من 450 متظاهر، ما بين اختناق ناتج عن الغازات المسيلة للدموع، والرصاص المطاطى، الذى تطلقه الشرطة على المتظاهرين. وأصيب الزميل "محمد كامل"، المصور الصحفى بجريدة المصرى اليوم، بعد أن تلقى رصاصة مطاطية بالرأس أثناء تغطيته للأحداث، وتم نقله إلى المستشفى بإحدى سيارات الإسعاف المتواجدة فى ميدان التحرير.
وتستمر قوات الأمن فى إطلاق الرصاص المطاطى على المتظاهرين بغزارة وعنف، واستخدام القنابل المسيلة للدموع، فى محاولة لتفريق المتظاهرين، ولكن المتظاهرين يصدون هذا الهجوم العنيف، رغم العنف من جانب قوات الأمن المركزى.