وزعت الجبهة السلفية بيانا على المشاركين فى جمعة 18 نوفمبر جمعة المطلب الواحد بميدان التحرير أكدت فيه أن توقيت الإعلان عن وثيقة الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء "مشبوه ويقنن للاستبداد ، ويمنح كل الصلاحيات والامتيازات للمجلس العسكرى لما يجعله فوق الدولة والشعب. وأضاف البيان أن مضمون الوثيقة "مستفز" ولن يؤدى إلى الاستقرار مضيفا "إذا كان هناك من يتصور أن وضع الناس بين خيارين أحدهما الاستبداد العاجل من خلال وثيقة السلمى، وثانيهما الاستبداد الآجل من خلال الإقرار بإمتداد سلطة المجلس العسكرى حتى 2013 مبدئيا، فإن ذلك سيدفع الناس الى قبول الخيار الثانى كأفضل المتاح. ووجه البيان رسالة للسلمى جاء فيها "نقول للسلمى.. لقد إختار الشعب إزالة طغيان مبارك بثورة سلمية، فلا زالت الثورة حاضرة كخيار شعبى لرفض كل صور الطغيان المطروحة والذى لن يحمى مطالب ومكتسبات الثورة ستسرق منه، ولن يبقى له منها إلا الضحايا.