أكد اللواء حمدى عمارة، مساعد مدير أمن الشرقية للأمن العام، أن جميع الخدمات منتظمة أمام مسكن الرئيس وتؤدى عملها، وتم خروج الخدمات لتأمين مبنى المحافظة ومديرية أمن الشرقية. ومن جانبه، قال العميد عاطف المصرى، رئيس قطاع الأمن المركزى بلبيس، إن الأمر لا يتعدى قيام مجموعة من أمناء الأمن المركزى بالتعبير عن رأيهم وغضبهم من حبس زميلهم بقطاع الأمن المركزى بالمنصورة، مؤكدا أنه لا يوجد ظلم أو قهر بوزارة الداخلية، وإلا كان هو أول من تقدم باستقالته. فيما قال الأمين عبد الفتاح عبد الحميد بالقطاع، إن رئيس القطاع اجتمع بالأفراد بمركز شباب السادات مقر تواجد الأمناء، وذلك بعد حجز الأمناء للخدمات المقرر خروجها صباح اليوم، لتأمين مبنى المحافظة ومبنى مديرية أمن الشرقية. وكان ضباط وأمناء الأمن المركزى بقطاع بلبيس والخدمات المعينة منهم لتأمين مسكن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بمنقطة فلل الجامعة بدائرة قسم ثانى الزقازيق وعددها 5 تشكيلات قد دخلت فى اعتصام، مطالبين بتوفير الحماية القانونية لهم وتضامنا مع الأمن المركزى بالمنصورة، اعتراضا على سياسية الوزارة فى التعامل المفرط مع المتظاهرين السلميين، والتعمد الدائم بالزج بالشرطة فى الأمور السياسية، وإقصائها عن دورها الأمنى والخدمى للمواطنين، وللمطالبة بتغيير سياسية الوزارة ولحماية الضباط والأفراد أثناء تأدية عملهم، وخاصة أن صغار الضباط هم من يتحملون المسئوليات القانونية ويدفعون أخطاء القيادات. كما تضامن معهم البعض من ضباط مديرية أمن الشرقية لرفضهم استخدام العنف من قبل القيادات مع المتظاهرين السلميين، وخاصة بعد ثورة 25 يناير، وعودة الثقة بين الشرطة والشعب وعدم زج رجال الشرطة فى خدمة النظام، وللمطالبة بتغيير سياسية الوزارة التى ما زالت تعمل بنفس أخطاء النظام السابق، وتعمدها فقد ثقة الشعب فيها، وللمطالبة بقانون يحمى الضباط أثناء تأدية عملهم، لأن دائما ضباط الداخلية يقدمون كبش فداء إرضاء للرأى العام، لأن الضابط إذا دافع عن القسم أو المنشأة التى يحميها يحاكم وإذا تركها يحاكم أيضا. موضوعات متعلقة اعتصام تشكيلات الأمن المركزى المسئولة عن تأمين منزل "مرسى" بالشرقية