أقيمت احتفالات فى كل مدن إثيوبيا أمس "السبت" لإحياء مرور 117 عاما على دحر الغزو الإيطالى للبلاد فى عام 1896 فى عهد الإمبراطور الإثيوبى مينليك الثانى. وشارك فى الاحتفالات بهذا أمس -الذى يعد عطلة رسمية فى البلاد - مئات الآلاف من سكان كافة المدن الأثيوبية وعدد كبير من مسئولى الحكومة الفيدرالية وحكومات الأقاليم ومن المحاربين القدامى، ومسئولون كبار من وزارات التعليم والدفاع وممثلون من رؤساء الإدارات الإقليمية وشخصيات أخرى، فيما أقيم احتفال كبير فى العاصمة أديس أبابا حضره مسئولون كبار من الحكومة الفيدرالية. ووضع عبد الله جميدا رئيس المجلس الفيدرالى الأثيوبى (المجلس الأعلى للبرلمان) خلال الاحتفال إكليلا من الزهور فى "ميدان مينليك" لتكريم الشهداء الذى سقطوا دفاعا عن أراضى البلاد. وحث جميدا الشباب فى هذه المناسبة على تكرار انتصارات أجدادهم من خلال خوض حرب ضد الفقر، مشيرا إلى أهمية أن يشارك الشباب بنشاط فى مشروعات التنمية فى البلاد بهدف مواصلة جهود التنمية الجارية. ومن جانبه، دعا لايك تيجوان استاتيكى اباتا رئيس "اتحاد المواطنين الأثيوبيين" جيل الشباب الحالى إلى مواصلة نضالهم من خلال انتشال البلاد من الفقر والتخلف.